فَرَعَاهَا، ثُمَّ تَحيَّنَ سَقْيَهَا فَأوْرَدَهَا حَوْضًا، فَشَرَعَتْ فِيهِ، فَشَرِبَتْ صَفْوَةَ المَاءِ، وَتَرَكَتْ كَدَرَهُ، فَصَفْوُهُ أمْرُهُمْ لَكُمْ وَكَدَرُهُ عَلَيْهِمْ».
أخرجه أحمد (٢٤٤٨٧)، ومسلم (٤٥٩١)، وأبو داود (٢٧١٩).
٢٥٤٢ - [ح] صَفْوَانَ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنْ أبِيهِ، عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: «كَانَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم إِذَا أتَاهُ الفَيْءُ قَسَمَهُ مِنْ يَوْمِهِ، فَأعْطَى الآهِلَ حَظَّيْنِ، وَأعْطَى العَزَبَ حَظًّا».
أخرجه ابن أبي شيبة (٣٣٦٧٦)، وأحمد (٢٤٥٠٥)، وأبو داود (٢٩٥٣).
٢٥٤٣ - [ح] (رَبِيعَةَ بْنِ يَزِيدَ، وَرُزَيْقِ بْنِ حَيَّانَ) عَنْ مُسْلِمِ بْنِ قَرَظَةَ، عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم قَالَ: «خِيَارُ أئِمَّتِكُمُ الَّذِينَ تُحِبُّونَهُمْ وَيُحِبُّونَكُمْ، وَشِرَارُ أئِمَّتِكُمُ الَّذِينَ تَبْغَضُونَهُمْ وَيَبْغَضُونكُمْ، وَتَلعَنُوهُمْ وَيَلعَنُونكُمْ» قَالُوا: يَا رَسُولَ الله، أفَلَا نُنابِذُهُمْ بِالسَّيْفِ، فَقَالَ: «لَا، مَا أقَامُوا فِيكُمُ الصَّلَاةَ، فَإِذَا رَأيْتُمْ مِنْ وَالِيكُمْ شَيْئًا تكْرَهُونَهُ فَاكْرَهُوا عَمَلَهُ، وَلَا تَنتَزِعُوا يَدًا مِنْ طَاعَتِهِ».
إسحاق بن راهوية (١٨٩٥)، وأحمد (٢٤٤٨١)، والدارمي (٢٩٦٣)، ومسلم (٤٨٣٢).
٢٥٤٤ - [ح] سَعِيد بْن عَبْدِ العَزِيزِ، عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ أبِي إِدْرِيسَ الخَوْلَانِيِّ، عَنْ أبِي مُسْلِمٍ الخَوْلَانِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنِي الحَبِيبُ الأمِينُ، أمَّا هُوَ فَحَبيبٌ إِليَّ، وَأمَّا هُوَ عِنْدِي، فَأمِينٌ عَوْفُ بْنُ مَالِكٍ الأشْجَعِيُّ، قَالَ: كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم، تِسْعَةً أوْ ثَمَانِيَةً أوْ سَبْعَةً، فَقَالَ: «ألَا تُبايِعُونَ رَسُولَ الله؟ » وَكُنَّا حَدِيثَ عَهْدٍ بِبَيْعَةٍ، فَقُلنَا: قَدْ بَايَعْنَاكَ يَا رَسُولَ الله، ثُمَّ قَالَ: «ألَا تُبايِعُونَ رَسُولَ الله؟ »
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute