للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٧٢٤ - [ح] ذَرِّ بْنِ عَبْدِ الله الهَمْدَانِيِّ، عَنْ يُسَيْعٍ بْنِ مَعْدَانَ الحَضْرَمِيِّ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم، يَخْطُبُ، وَيَقُولُ: «إِنَّ الدُّعَاءَ هُوَ العِبَادَةُ». ثُمَّ قَرَأ {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ} [غافر: ٦٠].

أخرجه الطيالسي (٨٣٨)، وابن أبي شيبة (٢٩٧٧٧)، وأحمد (١٨٥٤٢)، وابن ماجة (٣٨٢٨)، وأبو داود (١٤٧٩)، والترمذي (٢٩٦٩)، والنسائي (١١٤٠٠).

- قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ.

٢٧٢٥ - [ح] مُعَاوِيَة بْن سَلَّامٍ عَنْ أخِيهِ زَيْدِ بْنِ سَلَّامٍ، أنَّهُ سَمِعَ أبا سَلَّامٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي النُّعْمَانُ بْنُ بَشِيرٍ، قَالَ: كُنْتُ إِلَى جَانِبِ مِنْبَرِ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ رَجُلٌ: مَا أبالِي أنْ لَا أعْمَلَ بَعْدَ الإِسْلَامِ، إِلَّا أنْ أسْقِيَ الحَاجَّ، وَقَالَ آخَرُ: مَا أبالِ أنْ لَا أعْمَلَ عَمَلًا بَعْدَ الإِسْلَامِ إِلَّا أنْ أعْمُرَ المَسْجِدَ الحَرَامَ، وَقَالَ آخَرُ: الجِهَادُ فِي سَبِيلِ الله أفْضَلُ مِمَّا قُلتُمْ.

فَزَجَرَهُمْ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ، فَقَالَ: «لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ عِنْدَ مِنْبَرِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَهُوَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ، وَلَكِنْ إِذَا صَلَّيْتُ الْجُمُعَةَ دَخَلْتُ، فَاسْتَفْتَيْتُهُ فِيمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ» فَأَنْزَلَ اللهُ: {أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِّ وَعِمَارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ كَمَنْ آمَنَ بِاللهِ، وَالْيَوْمِ الْآخِرِ} [التوبة: ١٩] إِلَى آخِرِ الْآيَةِ كُلِّهَا.

أخرجه أحمد (١٨٥٥٧)، ومسلم (٤٩٠٥).

٢٧٢٦ - [ح] (أبِي فَرْوَةَ عُرْوَة بْنُ الحَارِثِ، وَمُجالِدِ بْنِ سَعِيدٍ، وَزَكَرِيَّا) قَالَ: حدَّثنا عَامِرٌ، قَالَ: سَمِعْتُ النُّعْمَانَ بْنَ بَشِيرٍ يَخْطُبُ يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم

<<  <  ج: ص:  >  >>