نَعَمْ، فَقَالَتْ: فَادْعُ لَنا بِخَيْرٍ، فَإِنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَقُولُ: «إِنَّ دَعْوَةَ المُسْلِمِ مُسْتَجَابَةٌ لِأخِيهِ بِظَهْرِ الغَيْبِ، عِنْدَ رَأسِهِ مَلَكٌ مُوَكَّلٌ، كُلَّمَا دَعَا لِأخِيهِ بِخَيْرٍ قَالَ: آمِينَ، وَلَكَ بِمِثْلٍ» فَخَرَجْتُ إِلَى السُّوقِ، فَألقَى أبا الدَّرْدَاءِ، فَقَالَ لِي مِثْلَ ذَلِكَ، يَأثُرُهُ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم.
أخرجه ابن أبي شيبة (٢٩٧٦٨)، وأحمد (٢٢٠٥٠)، وعبد بن حميد (٢٠١)، ومسلم (٧٠٢٩)، وابن ماجة (٢٨٩٥).
٢٨٧٠ - [ح] (إِبْرَاهِيمَ بْنِ يَزِيدَ النَّخَعِيِّ، وَعَامِرٍ الشَّعْبِيِّ) عَنْ عَلقَمَةَ، قَالَ: لَقِيتُ أبا الدَّرْدَاءِ - قَالَ ابْنُ أبِي عَدِيٍّ فِي حَدِيثِهِ: فَقَدِمْتُ الشَّامَ، فَلَقِيتُ أبا الدَّرْدَاءِ - قَالَ لِي: مِمَّنْ أنْتَ؟ قُلتُ: مِنْ أهْلِ الكُوفَةِ، فَقَالَ: هَل تَقْرَأُ عَليَّ قِرَاءَةَ ابْنِ مَسْعُودٍ؟ قُلتُ: نَعَمْ، قَالَ: فَاقْرَأ وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى قُلتُ: {وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى (١) وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى} [الليل: ١ - ٢] «وَالذَّكَرِ وَالأُنْثَى» قَالَ: هَكَذَا سَمِعْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم يَقْرَؤُهَا، قَالَ: أحْسَبُهُ قَالَ: فَضَحِكَ.
أخرجه الطيالسي (١٠٦٦)، والحميدي (٤٠٠)، وأحمد (٢٨٠٨٥)، والبخاري (٣٢٨٧)، ومسلم (١٨٧٠)، والترمذي (٢٩٣٩)، والنسائي (٨٢٤١).
٢٨٧١ - [ح] قَتادَةَ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أبِي الجَعْدِ، عَنْ مَعْدَانَ بْنِ أبِي طَلحَةَ، عَنْ أبِي الدَّرْدَاءِ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «مَنْ حَفِظَ عَشْرَ آيَاتٍ مِنْ أوَّلِ سُورَةِ الكَهْفِ، عُصِمَ مِنَ الدَّجَّالِ».
أخرجه أحمد (٢٢٠٥٥)، ومسلم (١٨٣٥)، وأبو داود (٤٣٢٣)، والترمذي (٢٨٨٦)، والنسائي (٧٩٧١).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute