٢٨٧٧ - [ح] هِشَام بْن عُرْوَةَ، عَنْ أبِيهِ، عَنْ أبِي مُرَاوِحٍ، عَنْ أبِي ذَرٍّ، قَالَ: قُلتُ: يَا رَسُولَ الله، أيُّ العَمَلِ أفْضَلُ؟ قَالَ: «إِيمَانٌ بِالله، وَجِهَادٌ فِي سَبِيلِهِ» قُلتُ: يَا رَسُولَ الله، فَأيُّ الرِّقَابِ أفْضَلُ؟ قَالَ: «أنْفَسُهَا عِنْدَ أهْلِهَا، وَأغْلَاهَا ثَمَنًا» قَالَ: فَإِنْ لَمْ أجِدْ؟ قَالَ: «تُعِينُ صَانِعًا، أوْ تَصْنَعُ لِأخْرَقَ» وَقَالَ: فَإِنْ لَمْ أسْتَطِعْ؟ قَالَ: «كُفَّ أذَاكَ عَنِ النَّاسِ، فَإِنَّهَا صَدَقَةٌ تَصَدَّقُ بِهَا عَنْ نَفْسِكَ».
أخرجه عبد الرزاق (١٦٨١٧)، والحميدي (١٣١)، وابن أبي شيبة (١٩٦٥٣)، وأحمد (٢١٦٥٧)، والدارمي (٢٩٠٤)، والبخاري (٢٥١٨)، ومسلم (١٦٣)، وابن ماجة (٢٥٢٣)، والنسائي (٤٣٢٢).
- قال المزي: أبو مراوح الغفاري، ويقال: الليثي، المدني، قال مسلم: اسمه سعد، وذكره في موضع آخر، ولم يسمه «تهذيب الكمال» ٣٤/ ٢٧٠.
٢٨٧٨ - [ح] حُسَيْن المُعَلِّمَ، عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ، حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ يَعْمَرَ، أنَّ أبا الأسْوَدِ، حَدَّثَهُ عَنْ أبِي ذَرٍّ، أنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «لَيْسَ مِنْ رَجُلٍ ادَّعَى لِغَيْرِ أبِيهِ، وَهُوَ يَعْلَمُهُ إِلَّا كَفَرَ، وَمَنْ ادَّعَى مَا لَيْسَ لَهُ، فَلَيْسَ مِنَّا، وَليَتَبوَّأ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ، وَمَنْ دَعَا رَجُلًا بِالكُفْرِ، أوْ قَالَ: عَدُوُّ الله، وَلَيْسَ كَذَاكَ إِلَّا حَارَ عَلَيْهِ».
أخرجه أحمد (٢١٧٩٧)، والبخاري (٣٥٠٨)، ومسلم (١٢٩)، وابن ماجة (٢٣١٩).
٢٨٧٩ - [ح] قَتادَةُ، عَنْ عَبْدِ الله بْنِ شَقِيقٍ، قَالَ: قُلتُ لِأبِي ذَرٍّ: لَوْ رَأيْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم لَسَألتُهُ. قَالَ: وَمَا كُنْتَ تَسْألُهُ؟ قَالَ: كُنْتُ أسْألُهُ هَل رَأى رَبَّهُ؟ قَالَ: فَإِنِّي قَدْ سَألتُهُ فَقَالَ: «قَدْ رَأيْتُهُ نُورًا أنَّى أرَاهُ» قَالَ عَفَّانُ: وَبَلَغَنِي عَنِ ابْنِ هِشَامٍ يَعْنِي مُعَاذًا، أنَّهُ رَوَاهُ عَنْ أبِيهِ، كَمَا قَالَ هَمَّامٌ: «قَدْ رَأيْتُهُ».
أخرجه الطيالسي (٤٧٦)، وأحمد (٢١٦٣٨)، ومسلم (٣٦٢)، والترمذي (٣٢٨٢).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute