٢٨٨٠ - [ح] الأوْزَاعِيَّ، يَقُولُ: أخْبَرَنِي هَارُونُ بْنُ رِئَابٍ، عَنِ الأحْنَفِ بْنِ قَيْسٍ، قَالَ: دَخَلتُ بَيْتَ المَقْدِسِ، فَوَجَدْتُ فِيهِ رَجُلًا يُكْثِرُ السُّجُودَ، فَوَجَدْتُ فِي نَفْسِي مِنْ ذَلِكَ، فَلمَّا انْصَرَفَ قُلتُ: أتَدْرِي عَلَى شَفْعٍ انْصَرَفْتَ أمْ عَلَى وِتْرٍ؟ قَالَ: إِنْ أكُ لَا أدْرِي، فَإِنَّ الله عَزَّ وَجَلَّ يَدْرِي، ثُمَّ قَالَ: أخْبَرَنِي حِبِّي أبُو القَاسِمِ صلى الله عليه وسلم. ثُمَّ بَكَى.
ثُمَّ قَالَ: أخْبَرَنِي حِبِّي أبُو القَاسِمِ صلى الله عليه وسلم. ثُمَّ بَكَى، ثُمَّ قَالَ: أخْبَرَنِي حِبِّي أبُو القَاسِمِ صلى الله عليه وسلم، أنَّهُ قَالَ: «مَا مِنْ عَبْدٍ يَسْجُدُ لله سَجْدَةً، إِلَّا رَفَعَهُ الله بِهَا دَرَجَةً، وَحَطَّ عَنْهُ بِهَا خَطِيئَةً، وَكَتَبَ لَهُ بِهَا حَسَنَةً» قَالَ: قُلتُ: أخْبِرْنِي مَنْ أنْتَ يَرْحَمُكَ. الله؟ قَالَ: أنا أبُو ذَرٍّ، صَاحِبُ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم. فَتقَاصَرَتْ إِليَّ نَفْسِي.
أخرجه عبد الرزاق (٣٥٦١)، وأحمد (٢١٧٨٣)، والدارمي (١٥٨٢).
٢٨٨١ - [ح] سُلَيمانَ، قَالَ: سَمِعْتُ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيَّ، يُحدِّثُ عَنْ أبِيهِ، عَنْ أبِي ذَرٍّ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: أنَّهُ سَألَهُ عَنْ أوَّلِ مَسْجِدٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ، قَالَ: «المَسْجِدُ الحَرَامُ ثُمَّ بَيْتُ المَقْدِسِ» فَسُئِلَ كَمْ بَيْنَهُما؟ قَالَ: «أرْبَعُونَ عَامًا، وَحَيْثُمَا أدْرَكَتْكَ الصَّلَاةُ فَصَلِّ فَثَمَّ مَسْجِدٌ».
أخرجه الطيالسي (٤٦٤)، وعبد الرزاق (١٥٧٨)، والحميدي (١٣٤)، وابن أبي شيبة (٧٨٣٥)، وأحمد (٢١٨٠٠)، والبخاري (٣٣٦٦)، ومسلم (١٠٩٧)، وابن ماجة (٧٥٣)، والنسائي (٧٧١).
٢٨٨٢ - [ح] وَاصِلٍ، مَوْلَى أبِي عُيَيْنَةَ، قَالَ عَارِمٌ: حدَّثنا وَاصِلٌ، عَنْ يَحْيَى ابْنِ عُقَيْلٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ يَعْمَرَ، عَنْ أبِي الأسْوَدِ الدِّيليِّ، عَنْ أبِي ذَرٍّ، قَالَ: قَالَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute