وهذا كله مما تجدونه مستوفى في الكتاب الآخر «الجامع المسند المحرر» بإذن الله.
كحديث:«عليكم بالإثمد عند النوم، فإنه يجلو البصر وينبت الشعر»: أخرجه ابن ماجة (٣٤٩٦)
وحديث: معاذ بن جَبَل: أن النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - كان في غزوة تبوك إذا ارتحل قبلَ أن تزيغَ الشمسُ، أخر الظهرَ حتى يجمعها إلى العصر ... الحديثأخرجه أبو داود (١٢٢٠)
فكانت طريقتي في انتخاب الصحيح من هذا الكم الهائل من المرويات في المادة التي جمعتها أن:
أنتخب أحاديث «الموطأ» المتصل منها، وما كان في «الصحيحين» أو أحدهما، وما حكم إمام من أئمة النقاد بقبوله كأحمد وابن المديني وابن معين وأبي زرعة والبخاري والنسائي والعقيلي والدارقطني قبلته.
كحديث: عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كبّر في عيدٍ ثنْتَيْ عَشْرة تكبيرة، سبعًا في الأولى، وخمسًا في الآخرة، ولم يصلِّ قبلها ولا بعدها.
صححه أحمد، وابن المديني، والبخاري، والدارقطني.
فإن صححه أحدهم وضعفه نظيره، وكان الراجح فيه قول المصحح: قبلته.