للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣١٦١ - [ح] (مَعْمَر، وَهَمَّام، وَشُعْبَةُ، وَسَعِيد، وَأبو عَوَانَةَ، ) عَنْ قَتادَةَ قَالَ: حَدَّثنا أنَسُ بْنُ مَالِكٍ، أنَّ أبا مُوسَى الأشْعَرِيَّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «مَثَلُ المُؤْمِنِ الَّذِي يَقْرَأُ القُرْآنَ مَثَلُ الأُتْرُجَّةِ طَعْمُهَا طَيِّبٌ وَرِيحُهَا طَيِّبٌ. وَمَثَلُ المُؤْمِنِ الَّذِي لَا يَقْرَأُ القُرْآنَ كَمَثَلِ التَّمْرَةِ طَعْمُهَا طَيِّبٌ وَلَا رِيحَ لهَا، وَمَثَلُ الفَاجِرِ الَّذِي يَقْرَأُ القُرْآنَ كَمَثَلِ الرَّيْحَانَةِ مُرٌّ طَعْمُهَا وطَيِّبُ رِيحُهَا، وَمَثَلُ الفَاجِرِ الَّذِي لَا يَقْرَأُ القُرْآنَ كَمَثَلِ الحَنْظَلَةِ مُرٌّ طَعْمُهَا وَلَا رِيحَ لهَا».

أخرجه الطيالسي (٤٩٦)، وعبد الرزاق (٢٠٩٣٣)، وابن أبي شيبة (٣٠٧٩٨)، وأحمد (١٩٧٧٨)، وعبد بن حميد (٥٦٥)، والدارمي (٣٦٢٨)، والبخاري (٥٠٢٠)، ومسلم (١٨١٠)، وابن ماجة (٢١٤)، وأبو داود (٤٨٣٠)، والترمذي (٢٨٦٥)، والنسائي (٦٦٩٩)، وأبو يعلى (٧٢٣٧).

٣١٦٢ - [ح] دَاوُدَ، عَنْ أبِي حَرْبِ بْنِ أبِي الأسْوَدِ، عَنْ أبِيهِ، قَالَ: بَعَثَ أبو مُوسَى الأشْعَرِيُّ إِلَى قُرَّاءِ أهْلِ البَصْرَةِ، فَدَخَلَ عَلَيْهِ ثَلَاثُمِائَةِ رَجُلٍ قَدْ قَرَءُوا القُرْآنَ، فَقَالَ: «أنْتُمْ خِيَارُ أهْلِ البَصْرَةِ وَقُرَّاؤُهُمْ، فَاتْلُوهُ، وَلَا يَطُولَنَّ عَلَيْكُمُ الأمَدُ فَتقْسُوَ قُلُوبُكُمْ، كَمَا قَسَتْ قُلُوبُ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ، وَإِنَّا كُنَّا نَقْرَأُ سُورَةً، كُنَّا نُشَبِّهُهَا فِي الطُّولِ وَالشِّدَّةِ بِبَرَاءَةَ، فَأُنْسِيتُهَا، غَيْرَ أنِّي قَدْ حَفِظْتُ مِنْهَا: لَوْ كَانَ لِابْنِ آدَمَ وَادِيَانِ مِنْ مَالٍ، لَابْتَغَى وَادِيًا ثَالِثًا، وَلَا يَمْلَأُ جَوْفَ ابْنِ آدَمَ إِلَّا التُّرَابُ، وَكُنَّا نَقْرَأُ سُورَةً، كُنَّا نُشَبِّهُهَا بِإِحْدَى المُسَبِّحَاتِ، فأُنْسِيتُهَا، غَيْرَ أنِّي حَفِظْتُ مِنْهَا: يَا أيُّها الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ، فَتُكْتَبُ شَهَادَةً فِي أعْنَاقِكُمْ، فَتُسْألُونَ عَنْهَا يَوْمَ القِيَامَةِ».

أخرجه مسلم (٢٣٨٣)، والطحاوي في «شرح مشكل الآثار» (٥/ ٢٧٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>