حَدِيثًا مَا حَدَّثَهُ نَبِيٌّ قَوْمَهُ: إِنَّهُ أعْوَرُ وَإِنَّهُ يَجِيءُ مَعَهُ بِمِثْلِ الجَنَّةِ وَالنَّارِ، فَالَّتي يَقُولُ: هِيَ الجَنَّةُ، هِيَ النَّارُ، وَإِنِّي أُنْذِرُكُمْ بِهِ كَما أنْذَرَ بِهِ نُوحٌ قَوْمَهُ».
أخرجه ابن أبي شيبة (٣٨٦٣٧)، والبخاري (٣٣٣٨)، ومسلم (٧٤٨٢).
٣٩١٠ - [ح] العَلَاء، عَنْ أبِيهِ، عَنْ أبِي هُريْرةَ أنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «يَأتِي المَسِيحُ الدَّجَّالُ مِنْ قِبَلِ المَشْرِقِ وَهِمَّتُهُ المَدِينَةُ، حَتَّى يَنْزِلَ دُبُرَ أُحُدٍ، ثُمَّ تَصْرِفُ المَلَائِكَةُ وَجْهَهُ قِبَلَ الشَّامِ، وَهُنَالِكَ يَهْلِكُ».
أخرجه أحمد (٩١٥٥)، ومسلم (٣٣٣٠)، والترمذي (٢٢٤٣)، وأبو يعلى (٦٤٥٩).
٣٩١١ - [ح] وُهَيْب، حدَّثنا عَبْدُ الله بْنُ طَاوُسٍ، عَنْ أبِيهِ، عَنْ أبِي هُريْرةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: «فُتِحَ اليَوْمَ مِنْ رَدْمِ يَأجُوجَ وَمَأجُوجَ مِثْلُ هَذَا؟ » وَعَقَدَ، وُهَيْبٌ تِسْعِينَ.
أخرجه إسحاق بن راهوية (٥٣١)، وابن أبي شيبة (٣٨٤٢٥)، وأحمد (٨٤٨٢)، والبخاري (٣٣٤٧)، ومسلم (٧٣٤١).
٣٩١٢ - [ح] قَتادَةَ، حدَّثنا أبو رَافعٍ، عَنْ أبِي هُريْرةَ، عَنْ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم قَالَ: «إِنَّ يَأجُوجَ وَمَأجُوجَ لَيَحْفِرُونَ السَّدَّ كُلَّ يَوْمٍ، حَتَّى إِذَا كَادُوا يَرَوْنَ شُعَاعَ الشَّمْسِ، قَالَ الَّذِي عَلَيْهِمْ: ارْجِعُوا فَسَتَحْفِرُونَهُ غَدًا، فَيَعُودُونَ إِلَيْهِ كَأشَدِّ مَا كَانَ، حَتَّى إِذَا بَلَغَتْ مُدَّتُهُمْ، وَأرَادَ اللهُ أنْ يَبْعَثَهُمْ عَلَى النَّاسِ، حَفَرُوا، حَتَّى إِذَا كَادُوا يَرَوْنَ شُعَاعَ الشَّمْسِ، قَالَ الَّذِي عَلَيْهِمْ: ارْجِعُوا فَسَتَحْفِرُونَهُ غَدًا، إِنْ شَاءَ اللهُ، وَيَسْتَثْنِي، فَيَعُودُونَ إِلَيْهِ وَهُوَ كَهَيْئَتِهِ حِينَ تَرَكُوهُ، فَيَحْفِرُونَهُ وَيَخْرُجُونَ عَلَى
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute