للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

النَّاسِ، فَيُنَشِّفُونَ المِيَاهَ، وَيَتَحَصَّنَ النَّاسُ مِنْهُمْ فِي حُصُونِهِمْ، فَيَرْمُونَ بِسِهَامِهِمْ إِلَى السَّمَاءِ، فَتَرْجعُ وَعَلَيْهَا كَهَيْئَةِ الدَّمِ، فَيَقُولُونَ: قَهَرْنَا أهْلَ الأرْضِ، وَعَلَوْنَا أهْلَ السَّمَاءِ، فَيَبْعَثُ اللهُ عَلَيْهِمْ نَغَفًا فِي أقْفَائِهِمْ فَيَقْتُلُهُمْ بِهَا».

فَقَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «وَالَّذِي نَفْسُ مُحمَّدٍ بِيَدِهِ، إِنَّ دَوَابَّ الأرْضِ لَتسْمَنُ وَتَشْكُرُ شُكْرًا مِنْ لحُومِهِمْ وَدِمَائِهِمْ».

أخرجه أحمد (١٠٦٤٠)، وابن ماجة (٤٠٨٠)، والترمذي (٣١٥٣)، وأبو يعلى (٦٤٣٦).

٣٩١٣ - [ح] شَيْبَان بْن فَرُّوخَ، أخْبَرَنَا أبو عَوَانَةَ، عَنْ سُهَيْلٍ، عَنْ أبِيهِ، عَنْ أبِي هُريْرةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «صِيَاحُ المَوْلُودِ حِينَ يَقَعُ، نَزْغَةٌ مِنَ الشَّيْطَانِ».

أخرجه مسلم (٦٢١٢).

٣٩١٤ - [ح] سُهَيْل، عَنْ أبِيهِ، عَنْ أبِي هُريْرةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَتَقَارَبَ الزَّمَانُ، فَتكُونَ السَّنَةُ كَالشَّهْرِ، وَيَكُونَ الشَّهْرُ كَالجُمُعَةِ، وَتَكُونَ الجُمُعَةُ كَاليَوْمِ، وَيَكُونَ اليَوْمُ كَالسَّاعَةِ، وَتَكُونَ السَّاعَةُ كَاحْتِرَاقِ السَّعَفَةِ الخُوصَةُ» زَعَمَ سُهَيْلٌ.

أخرجه أحمد (١٠٩٥٦)، وأبو يعلى (٦٦٨٠).

٣٩١٥ - [ح] أبِي الزِّنَادِ، عَنِ الأعْرَجِ، عَنْ أبِي هُريْرةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُقْبَضَ العِلمُ، وَيَتَقَارَبَ الزَّمَانُ، وَتَكْثُرَ الزَّلَازِلُ، وَتَظْهَرَ الفِتَنُ، وَيَكْثُرَ الَهرْجُ» قَالُوا: الهَرْجُ أيُّما هُوَ يَا رَسُولَ الله؟ قَالَ: «القَتْلُ القَتْلُ».

أخرجه أحمد (١٠٨٧٥)، والبخاري (١٠٣٦)، وأبو يعلى (٦٣٢٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>