للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم يُذْكَرُ فِي الدَّجَّالِ، وَلَا تُحدِّثْنَا عَنْ غَيْرِهِ وَإِنْ كَانَ مُصَدَّقًا قَالَ: خَطَبنَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: «أنْذَرْتُكُمُ الدَّجَّالَ ثَلَاثًا فَإِنَّهُ لَمْ يَكُنْ نَبيٌّ قَبْلي إِلَّا قَدْ أنْذَرَهُ أُمَّتهُ، وَإِنَّهُ فِيكُمْ أيَّتُها الأُمَّةُ وَإِنَّهُ جَعْدٌ آدَمُ مَمْسُوحُ العَيْنِ اليُسْرَى مَعَهُ جَنَّةٌ وَنَارٌ فَنارُهُ جَنَّةٌ وَجَنَّتهُ نَارٌ، وَمَعَهُ جَبلٌ مِنْ خُبْزٍ وَنَهرٌ مِنْ مَاءٍ، وَإِنَّهُ يُمْطِرُ المَطَرَ، وَلَا يُنْبِتُ الشَّجَرَ، وَإِنَّهُ يُسَلَّطُ عَلَى نَفْسٍ فَيقْتُلُها، وَلَا يُسَلَّطُ عَلَى غَيْرِهَا، وَإِنَّهُ يَمْكُثُ فِي الأرْضِ أرْبَعِينَ صَبَاحًا يَبْلُغُ فِيهَا كُلَّ مَنهَلٍ، وَلَا يَقْرَبُ أرْبَعَةَ مَسَاجِدَ مَسْجِدَ الحَرَامِ، وَمَسْجِدَ المَدِينَةِ، وَمَسْجِدَ الطُّورِ، وَمَسْجِدَ الأقْصَى، وَمَا يُشَبَّهُ عَلَيْكُمْ، فَإِنَّ رَبَّكُمْ لَيْسَ بِأعْوَرَ».

أخرجه ابن أبي شيبة (٣٨٦٦١)، وأحمد (٢٤٠٨٥).

٣٩٩٣ - [ح] (حَمَّاد بْن سَلَمَةَ، وَشُعْبَة بْن الحَجَّاجِ) عَنْ أبِي عِمْرَانَ قَالَ: قُلتُ لجُنْدُبٍ: إِنِّي قَدْ بَايَعْتُ هَؤُلَاءِ - يَعْنِي ابْنَ الزُّبَيْرِ - وَإِنَّهُمْ يُرِيدُونَ أنْ أخْرُجَ مَعَهُمْ إِلَى الشَّامِ، فَقَالَ: أمْسِكْ، فَقُلتُ: إِنَّهُمْ يَأبوْنَ، فَقَالَ: افْتَدِ بِمَالِكَ، قَالَ: قُلتُ: إِنَّهُمْ يَأبوْنَ إِلَّا أنْ أضْرِبَ مَعَهُمْ بِالسَّيْفِ، فَقَالَ جُنْدُبٌ: حَدَّثَني فُلانٌ، أنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم قَالَ: «يَجِيءُ المَقْتُولُ بِقَاتِلِهِ يَوْمَ القِيَامَةِ فَيقُولُ: يَا رَبِّ، سَلْ هَذَا فِيمَ قَتلَنِي - قَالَ: شُعْبةُ فَأحْسِبُهُ قَالَ -: فَيقُولُ: عَلَامَ قَتلتَهُ؟ فَيَقُولُ: قَتلتُهُ عَلَى مُلكِ فُلانٍ» قَالَ: فَقَالَ جُنْدُبٌ: فَاتَّقِهَا.

أخرجه أحمد (١٦٧١٧)، والنسائي (٣٤٤٧)، والروياني (٩٦٤).

٣٩٩٤ - [ح] حَرِيزِ بْنِ عُثْمانَ، عَنْ أبِي خِدَاشٍ حِبَّانَ بْنِ زَيْدٍ الشَّرْعَبِيِّ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أصْحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «المُسْلِمُونَ شُرَكَاءُ فِي ثَلَاثٍ: المَاءِ وَالكَلَإِ وَالنَّارِ».

أخرجه ابن أبي شيبة (٢٣٦٥٥)، وأحمد (٢٣٤٧١)، وأبو داود (٣٤٧٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>