٣٩٩٥ - [ح] هُشَيْم قَالَ: حَدَّثنا مَنْصُورُ بْنُ زَاذَانَ، عَنِ الحَسَنِ قَالَ: حَدَّثَنِي مَنْ رَأى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم: «بَالَ قَاعِدًا فَتفَاجَّ، حَتَّى ظَننَّا أنَّ وَرِكَهُ سَيَنْفَكُّ».
أخرجه ابن أبي شيبة (١٣١٠).
٣٩٩٦ - [ح] الأعْمَشِ، عَنْ أبِي صَالِحٍ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أصْحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «أتَى جِبْرِيلُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: بَشِّرْ خَدِيجَةَ بِبَيْتٍ فِي الجَنَّةِ مِنْ قَصَبٍ لَا صَخَبَ فِيهِ وَلَا نَصَبَ».
أخرجه ابن أبي شيبة (٣٢٩٥٦).
٣٩٩٧ - [ح] خَالِدٌ الوَاسِطِيَّ، قَالَ: حَدَّثنا عَمْرُو بْنُ يَحْيَى الأنصَارِيُّ، عَنْ زِيَادِ بْنِ أبِي زِيَادٍ، مَوْلَى بَني مَخزُومٍ، عَنْ خَادِمٍ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، رَجُلٍ أوْ امْرَأةٍ، قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم مِمَّا يقُولُ لِلخَادِمِ: «ألَكَ حَاجَةٌ؟ » قَالَ: حَتَّى كَانَ ذَاتَ يَوْمٍ فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله، حَاجَتي قَالَ: «وَمَا حَاجَتُكَ؟ » قَالَ: حَاجَتي أنْ تَشْفَعَ لي يَوْمَ القِيَامَةِ، قَالَ: «وَمَنْ دَلَّكَ عَلَى هَذَا؟ » قَالَ: رَبِّي، قَالَ: «إِمَّا لَا، فَأعِنِّي بِكَثْرَةِ السُّجُودِ».
أخرجه أحمد (١٦١٧٣)، ومُسَدَّدٌ في «المطالب العالية». (٥٧٣)
٣٩٩٨ - [ح] إِبْرَاهِيم بْن سَعْدٍ، أخْبَرَنِي أبِي، قَالَ: كُنْتُ جَالِسًا إِلَى جَنْبِ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ فِي المَسْجِدِ، فَمَرَّ شَيْخٌ جَمِيلٌ مِنْ بَني غِفَارٍ وَفِي أُذُنيْهِ صَمَمٌ، أوْ قَالَ: وَقْرٌ، أرْسَلَ إِلَيْهِ حُمَيدٌ، فَلمَّا أقْبَلَ قَالَ: يَا ابْنَ أخِي، أوْسِعْ لَهُ فِيمَا بَيْني وَبَيْنَكَ، فَإِنَّهُ قَدْ صَحِبَ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم فَجَاءَ حَتَّى جَلَسَ فِيمَا بَيْني وَبَيْنَهُ، فَقَالَ لَهُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute