٤٢٣٩ - [ح] إِسْحَاق بْن سَعِيدٍ، عَنْ أبِيهِ قَالَ: قِيلَ لِعَائِشَةَ: يَا أُمَّ المُؤْمِنِينَ، رُئِيَ هَذَا الشَّهْرُ لِتِسْعٍ وَعِشْرِينَ قَالَتْ: «وَمَا يُعْجِبُكُمْ مِنْ ذَاكَ، لمَا صُمْتُ مَعَ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم تِسْعًا وَعِشْرِينَ أكْثَرُ مِمَّا صُمْتُ ثَلَاثِينَ».
أخرجه الطيالسي (١٦٥٤)، وأحمد (٢٥٠٢٣).
- قال الدارقطني: هَذَا إِسْنَادٌ صَحِيحٌ حَسَنٌ «سنن الدارقطني» (٣/ ١٨٢).
٤٢٤٠ - [ح] مَعْمَر، عَنْ مُحمَّدِ بْنِ المُنْكَدِرِ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «الأضْحَى يَوْمَ يُضَحِّي النَّاسُ، وَالفِطْرُ يَوْمَ يُفْطِرُونَ».
أخرجه إسحاق بن راهوية (١١٧٢)، والتِّرمِذي (٨٠٢).
- قال أبو عيسى: هذا حديثٌ حسنٌ غريبٌ صحيحٌ.
٤٢٤١ - [ح] الأعْمَش، عَنْ عُمَارَةَ، عَنْ أبِي عَطِيَّةَ قَالَ: دَخَلتُ أنا
ومَسْرُوقٌ، عَلَى عَائِشَةَ فَقُلنَا لَها: يَا أُمَّ المُؤْمِنِينَ، رَجُلَانِ مِنْ أصْحَابِ مُحمَّدٍ صلى الله عليه وسلم، أحَدُهُما يُعَجِّلُ الإِفْطَارَ، وَيُعَجِّلُ الصَّلَاةَ، وَالآخَرُ يُؤَخِّرُ الإِفْطَارَ، وَيُؤَخِّرُ الصَّلَاةَ؟ قَالَ: فَقَالَتْ: أيُّهُما يُعَجِّلُ الإِفْطَارَ، وَيُعَجِّلُ الصَّلَاةَ؟ قَالَ: قُلنَا: عَبْدُ الله ابْنُ مَسْعُودٍ: قَالَتْ: «كَذَاكَ كَانَ يَصْنَعُ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم» وَالآخَرُ أبو مُوسَى.
أخرجه أحمد (٢٤٧١٦)، ومسلم (٢٥٢٤)، وأبو داود (٢٣٥٤)، والترمذي (٧٠٢)، والنسائي (٢٤٨١).
٤٢٤٢ - [ح] عَبْدَة بْن سُلَيمَانَ، نا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: نَهَاهُمْ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم عَنِ الوِصَالِ؛ رَحْمَةً لَهُمْ، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ الله، إِنَّكَ تُواصِلُ. قَالَ: «إِنِّي لَسْتُ كَأحَدِكُمْ إِنِّي يُطْعِمُني رَبِّي وَيَسْقِيني».
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute