للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[ورواه] عَمْرو بْن الحَارِثِ، أنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ القَاسِمِ حَدَّثَهُ، [به، نحوه]: [وفيه]: قَالَ: وَالله مَا لِي شَيْءٌ، وَلَا أقْدِرُ عَلَيْهِ. قَالَ: «اجْلِسْ» فَجَلَسَ فَبَيْنَا. هُوَ عَلَى ذَلِكَ، أقْبَلَ رَجُلٌ يَسُوقُ حِمَارًا عَلَيْهِ طَعَامٌ. فَقَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «أيْنَ المُحْتَرِقُ آنِفًا؟ » فَقَامَ الرَّجُلُ، فَقَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «تَصَدَّقْ بِهَذَا؟ » فَقَالَ: يَا، رَسُولَ الله، أعَلَى غَيْرِنَا، فَوَالله إِنَّا لجَيَاعٌ، مَا لَنا شَيْءٌ، قَالَ: «فَكُلهُ».

أخرجه ابن وهب في الموطأ (٢٩٣)، ومسلم (٢٥٧٢)، وأبو داود (٢٣٩٤)، والنسائي (٣٠٩٧).

- تابعه ابْن إِسْحَاق، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ الزُّبَيْرِ، أنَّ عَبَّادَ بْنَ عَبْدِ الله بْنِ الزُّبَيْرِ، حَدَّثَهُ أنَّ عَائِشَةَ نحوه. أخرجه أحمد (٢٦٨٩١).

٤٢٤٦ - [ح] يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ أبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أنَّهُ سَمِعَ عَائِشَةَ زَوْجَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم تَقُولُ: «إِنْ كَانَ لَيَكُونُ عَليَّ الصِّيَامُ مِنْ رَمَضَانَ، فَما أسْتَطِيعُ أصُومُهُ حَتَّى يَأتِيَ شَعْبَانُ».

أخرجه مالك (٨٥٧)، وعبد الرزاق (٧٦٧٦)، وابن أبي شيبة (٩٨١٨)، وإسحاق بن راهوية (١٠٧٣)، والبخاري (١٩٥٠)، ومسلم (٢٦٥٧)، وابن ماجة (١٦٦٩)، وأبو داود (٢٣٩٩)، والنسائي (٢٦٤٠).

٤٢٤٧ - [ح] إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلقَمَةَ، وَالأسْوَدِ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: «كَانَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم يُقَبِّلُ وَهُوَ صَائِمٌ، وَيُباشِرُ وَهُوَ صَائِمٌ، وَلَكِنَّهُ كَانَ أمْلَكَكُمْ لِإِرْبِهِ».

أخرجه ابن أبي شيبة (٩٤٨٤)، وأحمد (٢٤٦٥٥)، ومسلم (٢٥٤٤)، وأبو داود (٢٣٨٢)، والترمذي (٧٢٩)، والنسائي (٣٠٧٣).

٤٢٤٨ - [ح] هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ أُمِّ المُؤْمِنِينَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا أنَّها قَالَتْ: إِنْ كَانَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم «ليُقبِّلُ بَعْضَ أزْوَاجِهِ وَهُوَ صَائِمٌ» ثُمَّ ضَحِكَتْ.

<<  <  ج: ص:  >  >>