للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أخرجه إسحاق بن راهوية (١٥٩٥)، أحمد (٢٤٧٤٤)، والتِّرمِذي (٢٤٧٠).

- قال التِّرمِذي: هذا حديث صحيح.

٤٤٩٠ - [ح] الأعْمَشِ، عَنْ شَقِيقٍ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: «مَا تَرَكَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم دِينَارًا، وَلَا دِرْهمًا، وَلَا شَاةً، وَلَا بَعِيرًا، وَلَا أوْصَى بِشَيْءٍ».

أخرجه ابن أبي شيبة (٣١٥٨٥)، وإسحاق بن راهوية (١٤١٩)، وأحمد (٢٤٦٧٩)، ومسلم (٤٢٣٨)، وابن ماجة (٢٦٩٥)، وأبو داود (٢٨٦٣)، والنسائي (٦٤١٦)، وأبو يعلى (٤٥٤٢).

٤٤٩١ - [ح] سَعِيد بْن أبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتادَةَ، عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أوْفَى، عَنْ سَعْدِ ابْنِ هِشَامٍ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنْ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم قَالَ: «مَنْ أحَبَّ لِقَاءَ الله أحَبَّ اللهُ لِقَاءَهُ، وَمَنْ كَرِهَ لِقَاءَ الله كَرِهَ اللهُ لِقَاءَهُ» فَقُلتُ: يَا رَسُولَ الله، أمِنْ أجْلِ كَرَاهِيَةِ، المَوْتِ لَكِنَّا نَكْرَهُ المَوْتَ؟ فَقَالَ: «لَيْسَ كَذَلِكَ وَلَكِنَّ المُؤْمِنَ إِذَا بُشِّرَ بِرِحْمَةِ الله وَرِضْوَانِهِ وَجَنَّتِهِ أحَبَّ لِقَاءَ الله، وَأحَبَّ اللهُ لِقَاءَهُ، وَإِنَّ الكَافِرَ إِذَا بُشِّرَ بِعَذَابِ الله وَسَخَطِهِ كَرِهَ لِقَاءَ الله وَكَرِهَ اللهُ لِقَاءَهُ».

أخرجه إسحاق بن راهوية (١٣٢٠)، ومسلم (٦٩٢٠)، وابن ماجة (٤٢٦٤)، والترمذي (١٠٦٧)، والنسائي (١٩٧٧).

٤٤٩٢ - [ح] عَمْرِو بْنِ الحَارِثِ، أنَّ أبا النَّضْرِ سَالِم بْن أبِي أُمَيَّةَ، حَدَّثَهُ، عَنْ سُلَيمَانَ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ عَائِشَةَ، زَوْجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أنَّها قَالَتْ: مَا رَأيْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم قَطُّ مُسْتَجْمِعًا ضَاحِكًا، قَالَ مُعَاوِيَةُ: ضَحِكًا، حَتَّى أرَى مِنْهُ لَهَوَاتِهِ، إنَّما كَانَ يَتَبسَّمُ وَقَالَتْ: كَانَ إِذَا رَأى غَيمًا، أوْ رِيحًا، عُرِفَ ذَلِكَ فِي وَجْهِهِ، قَالَتْ: يَا رَسُولَ الله، النَّاسُ إِذَا رَأوْا الغَيْمَ فَرِحُوا رَجَاءَ أنْ يَكُونَ فِيهِ المَطَرُ، وَأرَاكَ إِذَا

<<  <  ج: ص:  >  >>