للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رَأيْتَهُ، عَرَفْتُ فِي وَجْهِكَ الكَرَاهِيَةَ قَالَتْ: فَقَالَ: «يَا عَائِشَةُ، مَا يُؤْمِنِّي أنْ يَكُونَ فِيهِ عَذَابٌ، قَدْ عُذِّبَ قَوْمٌ بِالرِّيحِ، وَقَدْ رَأى قَوْمٌ العَذَابَ، فَقَالُوا: هَذَا عَارِضٌ مُمْطِرُنَا».

أخرجه أحمد (٢٤٨٧٣)، والبخاري ومسلم (٢٠٤١)، وأبو داود (٥٠٩٨).

٤٤٩٣ - [ح] (عُبَيْدِ الله بْنِ أبِي زِيَادٍ، وَابْنِ أبِي مُلَيْكَةَ) عَنِ القَاسِمِ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «لَيْسَ أحَدٌ يُحاسَبُ إِلَّا هَلَكَ» قَالَتْ: قُلتُ: يَا رَسُولَ الله جَعَلَنِي اللهُ فِدَاءَكَ، ألَيْسَ يَقُولُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ: {فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ (٧) فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا} [الانشقاق: ٧، ٨] قَالَ: «ذَاكَ العَرْضُ يُعْرَضُونَ وَمَنْ نُوقِشَ الحِسَابَ هَلَكَ».

أخرجه أحمد (٢٥٢٧٨)، والبخاري (٤٩٣٩)، ومسلم (٧٣٢٩).

٤٤٩٤ - [ح] مُوسَى بْن عُقْبَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ أبا سَلَمَةَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ، يُحدثُ عَنْ عَائِشَةَ، زَوْجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، أنَّها كَانَتْ تَقُولُ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «سَدِّدُوا، وَقَارِبُوا، وَأبْشِرُوا، فَإِنَّهُ لَنْ يُدْخِلَ الجَنَّة أحَدًا عَمَلُهُ» قَالُوا: وَلَا أنْتَ يَا رَسُولَ الله؟ قَالَ: «وَلَا أنا، إِلَّا أنْ يَتَغَمَّدَنِي اللهُ عَزَّ وَجَلَّ مِنْهُ بِرَحْمَةٍ، وَاعْلَمُوا أنَّ أحَبَّ العَمَلِ إِلَى الله عَزَّ وَجَلَّ أدْوَمُهُ، وَإِنْ قَلَّ».

أخرجه إسحاق بن راهوية (١٠٦٠)، وأحمد (٢٥٤٥٤)، والبخاري (٦٤٦٤)، ومسلم (٧٢٢٤)، والنسائي (١١٨١٢).

٤٤٩٥ - [ح] هِشَام بْن عُرْوَةَ، عَنْ أبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ «ضِجَاعُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم الَّذِي يَنَامُ عَلَيْهِ بِاللَّيْلِ مِنْ أدَمٍ مَحْشُوًّا لِيفًا».

<<  <  ج: ص:  >  >>