الله؟ عَنِ ابْنَةِ حَمْزَةَ - أوْ قِيلَ: ألَا تَخْطُبُ بِنْتَ حَمْزَةَ بْنِ عَبْدِ المُطَّلِبِ؟ - قَالَ: «إِنَّ حَمْزَةَ أخِي مِنَ الرَّضَاعَةِ».
أخرجه ابن سعد (١/ ٨٨)، ومسلم (٣٥٧٥).
٤٥٦١ - [ح] مُحمَّد بْن أبِي بَكْرٍ، عَنْ عَبْدِ المَلِكِ بْنِ أبِي بَكْرٍ، عَنْ أبِيهِ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، أنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم لمَّا تَزَوَّجَهَا أقَامَ عِنْدَهَا ثَلَاثَةَ أيَّامٍ وَقَالَ: «إِنَّهُ لَيْسَ بِكِ عَلَى أهْلِكِ هَوَانٌ، وَإِنْ شِئْتِ، سَبَّعْتُ لَكِ وَإِنْ سَبَّعْتُ لَكِ، سَبَّعْتُ لِنِسَائِي».
أخرجه ابن أبي شيبة (١٧٢٢٤)، وأحمد (٢٧٠٣٧)، والدارمي (٢٣٥١)، ومسلم (٣٦١١)، وابن ماجة (١٩١٧)، وأبو داود (٢١٢٢)، والنسائي (٨٨٧٦)، وأبو يعلى (٦٩٩٦).
٤٥٦٢ - [ح] ابْن جُرَيْجٍ، قَالَ: أخْبَرَنِي يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الله بْنِ مُحمَّدِ بْنِ صَيْفِيٍّ، أنَّ عِكْرِمَةَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أخْبَرَهُ أنَّ أُمَّ سَلَمَةَ، أخْبَرْتُهُ أنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم حَلَفَ أنْ لَا يَدْخُلَ عَلَى بَعْضِ أهْلِهِ شَهْرًا، فَلمَّا مَضَى تِسْعَةٌ وَعِشْرُونَ يَوْمًا، غَدَا عَلَيْهِمْ، أوْ رَاحَ، فَقِيلَ لَهُ: حَلَفْتَ يَا نَبِيَّ الله لَا تَدْخُلُ عَلَيْهِمْ شَهْرًا؟ فَقَالَ: «إِنَّ الشَّهْرَ تِسْعَةٌ وَعِشْرُونَ يَوْمًا».
أخرجه إسحاق بن راهوية (١٩٣٠)، وأحمد (٢٧٢١٨)، والبخاري (٥٢٠٢)، ومسلم (٢٤٩٠)، وابن ماجة (٢٠٦١)، والنسائي (٩١١٣)، وأبو يعلى (٦٩٨٧).
٤٥٦٣ - [ح] يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ سُلَيمَانَ بْنِ يَسَارٍ، أنَّ عَبْدَ الله بْنَ عَبَّاسٍ وَأبا سَلَمَةَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ اخْتَلَفَا فِي المَرْأةِ تُنْفَسُ بَعْدَ وَفَاةِ زَوْجِهَا بِلَيَالٍ، فَقَالَ أبو سَلَمَةَ: «إِذَا وَضَعَتْ مَا فِي بَطْنِهَا، فَقَدْ حَلَّتْ» وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: آخِرَ، الأجَلَيْنِ، فَجَاءَ أبو هُرَيْرَةَ: فَقَالَ: «أنا مَعَ ابْنِ أخِي يَعْنِي أبا سَلَمَةَ».
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute