فَبعَثُوا كُرَيْبًا مَوْلَى عَبْدِ الله بْنِ عَبَّاسٍ، إِلَى أُمِّ سَلَمَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم يَسْألُهَا عَنْ ذَلِكَ، فَجَاءَهُمْ فَأخْبَرَهُمْ أنَّها قَالَتْ: ولدت سُبَيْعَةُ الأسْلَمِيَّةُ بَعْدَ وَفَاةِ زَوْجِهَا بِلَيَالٍ، فَذَكَرَتْ ذَلِكَ لِرَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم فَقَالَ:«قَدْ حَلَلتِ فَانْكِحِي مَنْ شِئْتِ».
أخرجه مالك (١٧٢٨)، وعبد الرزاق (١١٧٢٤)، ومسلم (٣٧١٦)، والنسائي (٥٦٧٨).
٤٥٦٤ - [ح] حُمَيْدِ بْنِ نَافِعٍ، قَالَ: سَمِعْتُ زَيْنَبَ ابْنَةَ أبِي سَلَمَةَ، تُحدِّثُ عَنْ أُمِّهَا، أنَّ امْرَأةً تُوُفِّيَ زَوْجُهَا، فَخَافُوا عَلَى عَيْنِهَا، فَأتوْا النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، فَاسْتَأذَنُوهُ، فِي الكُحْلِ، فَقَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم:«قَدْ كَانَتْ إِحْدَاكُنَّ تَكُونُ فِي بَيْتِهَا فِي أحْلَاسِهَا، أوْ فِي شَرِّ أحْلَاسِهَا فِي بَيْتِهَا، حَوْلًا، فَإِذَا مَرَّ كَلبٌ رَمَتْ بِبَعْرَةٍ، فَخَرَجَتْ، فَلَا أرْبَعَةَ أشْهُرٍ وَعَشْرًا».
أخرجه مالك (٣)(١٧٤٩)، وعبد الرزاق (١٢١٣٠)، والحميدي (٣٠٦)، وأحمد (٢٧١٨٨)، والبخاري (٥٣٣٦)، ومسلم (٣٧٢٠)، وأبو داود (٢٢٩٩)، والترمذي (١١٩٧)، والنسائي (٥٦٦٤).
٤٥٦٥ - [ح] الزُّهْرِيِّ، حَدَّثَنِي نَبْهَانُ، مُكَاتَبُ أُمِّ سَلَمَةَ، قَالَ: إِنِّي لَأقُودُ بِهَا بِالبَيْدَاءِ، أوْ قَالَ: بِالأبْوَاءِ، فَقَالَتْ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «إِذَا كَانَ عِنْدَ المُكَاتَبِ مَا يُؤَدِّي، فَاحْتَجِبِي مِنْهُ».
أخرجه عبد الرزاق (١٥٧٢٩)، والحميدي (٢٩١)، وابن أبي شيبة (٢٠٩٦٥)، وابن سعد (١٠/ ١٧٠)، وإسحاق بن راهوية (١٨٤٧)، وأحمد (٢٧٠٠٦)، وابن ماجة (٢٥٢٠)، وأبو داود (٣٩٢٨)، والترمذي (١٢٦١)، والنسائي (٥٠١١)، وأبو يعلى (٦٩٥٦).
- قال أبو عيسى التِّرمِذي: هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ.
٤٥٦٦ - [ح] عُرْوَةَ، عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ أبِي سَلَمَةَ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم قَالَ: «إنَّما أنا بَشَرٌ، وَإِنَّكُمْ تَخْتَصِمُونَ إليَّ، فَلَعَلَّ بَعْضَكُمْ أنْ