لمَّا صَالَحَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم أهْلَ الحُدَيْبِيَةِ، كَتَبَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ كِتَابًا بَيْنَهُمْ، وَقَالَ
فَكَتَبَ مُحمَّدٌ رَسُولُ الله، فَقَالَ المُشْرِكُونَ: لَا تَكْتُبْ مُحمَّدٌ رَسُولُ الله، وَلَوْ كُنْتَ رَسُولَ الله لَمْ نُقَاتِلكَ. قَالَ: فَقَالَ لِعَليٍّ: «امْحُهُ» قَالَ: فَقَالَ: مَا أنا بِالَّذِي أمْحَاهُ، فَمَحَاهُ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم بِيَدِهِ، قَالَ: وَصَالحَهُمْ عَلَى أنْ يَدْخُلَ هُوَ وَأصْحَابُهُ ثَلَاثَةَ