فَرَجَعْتُ وَأنا أمْشِي فِي مِثْلِ الحمَّامِ، فَلمَّا أتَيْتُهُ فَأخْبَرْتُهُ بِخَبَرِ القَوْمِ، وَفَرَغْتُ قُرِرْتُ، فَألبَسَنِي رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم مِنْ فَضْلِ عَبَاءَةٍ كَانَتْ عَلَيْهِ يُصَلِّي فِيهَا، فَلَمْ أزَل نَائِمًا حَتَّى أصْبَحْتُ، فَلمَّا أصْبَحْتُ قَالَ: «قُمْ يَا نَوْمَانُ».
أخرجه مسلم (٤٦٦٣).
٩٢٩ - [ح] عَلِيّ بن مُسْهِرٍ، عَنْ سَعْدِ بن طَارِقٍ، عَنْ رِبْعِيِّ بن حِرَاشٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ حَوْضِي لَأبعَدُ مِنْ أيلَةَ مِنْ عَدَنٍ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، إِنِّي لَأذُودُ عَنْهُ الرِّجَالَ كَما يَذُودُ الرَّجُلُ الإِبِلَ الغَرِيبَةَ عَنْ حَوْضِهِ» قَالُوا: يَا رَسُولَ الله وَتَعْرِفُنا؟ قَالَ: «نَعَمْ تَرِدُونَ عَليَّ غُرًّا مُحَجَّلِينَ مِنْ آثَارِ الوُضُوءِ لَيْسَتْ لِأحَدٍ غَيْرِكُمْ».
أخرجه مسلم (٥٠٤)، وابن ماجة (٤٣٠٢).
٩٣٠ - [ح] حُصَيْن، عَنْ أبِي وَائِلٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ، أنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم قَالَ: «لَيَرِدَنَّ عَليَّ الحَوْضَ أقْوَامٌ فَيُخْتَلَجُونَ دُونِي فَأقُولُ: رَبِّ أُصَيْحَابِي، رَبِّ أُصَيْحَابِي، فَيُقَالُ لِي: إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أحْدَثُوا بَعْدَكَ».
أخرجه ابن أبي شيبة (٣٢٣٢٣)، وأحمد (٢٣٦٧٩)، ومسلم (٦٠٤٦).
٩٣١ - [ح] عَاصِمِ بْنِ بَهْدَلَةَ، عَنْ زِرِّ بن حُبَيْشٍ قَالَ: قُلتُ لِحُذَيْفَةَ هَل صَلَّى
رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم فِي بَيْتِ المَقْدِسِ؟ فَقَالَ حُذَيْفَةُ: أنْتَ تَقُولُ صَلَّى فِيهِ يَا أصْلَعُ قُلتُ:
نَعَمْ بَيْنِي وَبَيْنَكَ القُرْآنُ، قَالَ حُذَيْفَةُ: هَاتِ مَنِ احْتَجَّ بِالقُرْآنِ فَقَدْ فَلَجَ فَقَرَأتُ
عَلَيْهِ {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى} [الإسراء: ١].
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute