للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٩٣٤ - [ح] هِشَامِ بن حَسَّانَ، عَنْ مُحمَّدِ بن سِيرِينَ، قَالَ: قَالَ حُذَيْفَةُ: مَا أحَدٌ تُدْرِكُهُ الفِتْنَةُ إِلَّا وَأنا أخَافُهَا عَلَيْهِ إِلَّا مُحمَّدَ بن مَسْلَمَةَ، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم يَقُولُ لَهُ: «لَا تَضُرُّكَ الفِتْنةُ».

أخرجه ابن أبي شيبة (٣٨٣٩٣)، وأبو داود (٤٦٦٣).

٩٣٥ - [ح] عَبْدِ المَلِكِ بن عُمَيْرٍ، عَنْ رِبْعِيِّ بن حِرَاشٍ، قَالَ: قَالَ عُقْبَةُ لِحُذَيْفَةَ: ألا تُحدِّثُنا مَا سَمِعْتَ مِنَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم؟ قَالَ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ: «إِنَّ رَجُلًا حَضَرَهُ المَوْتُ، لمَّا أيِسَ مِنَ الحَيَاةِ أوْصَى أهْلَهُ: إِذَا مُتُّ فَاجْمَعُوا لِي حَطَبًا كَثِيرًا، ثُمَّ أوْرُوا نَارًا، حَتَّى إِذَا أكَلَتْ لحمِي، وَخَلَصَتْ إِلَى عَظْمِي، فَخُذُوهَا فَاطْحَنُوهَا فَذَرُّونِي فِي اليَمِّ فِي يَوْمٍ حَارٍّ، أوْ رَاحٍ، فَجَمَعَهُ اللهُ فَقَالَ: لِمَ فَعَلتَ؟ قَالَ: خَشْيَتَكَ، فَغَفَرَ لَهُ».

قَالَ عُقْبَةُ: وَأنا سَمِعْتُهُ يَقُولُ: حَدَّثنا مُوسَى، حَدَّثنا أبو عَوَانَةَ، حَدَّثنا عَبْدُ المَلِكِ، وَقَالَ: «فِي يَوْمٍ رَاحٍ».

أخرجه أحمد (٢٣٧٤٥)، والبخاري (٣٤٥٢).

٩٣٦ - [ح] الأعْمَشِ، حَدَّثَنِي شَقِيقٌ، قَالَ: سَمِعْتُ حُذَيْفَةَ، وَوَكِيعٌ، عَنْ الأعْمَشِ، عَنْ شَقِيقٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ، وحَدَّثنا مُحمَّدُ بن عُبَيْدٍ، وَقَالَ: سَمِعْتُ حُذَيْفَةَ قَالَ: كُنَّا جُلُوسًا عِنْدَ عُمَرَ فَقَالَ: أيُّكُمْ يَحْفَظُ قَوْلَ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم فِي الفِتْنَةِ؟ قُلتُ: أنا، كَما قَالَهُ، قَالَ: إِنَّكَ لجَرِيءٌ عَلَيْهَا - أوْ عَلَيْهِ -، قُلتُ: «فَتْنَةُ الرَّجُلِ فِي أهْلِهِ وَمَالِهِ، وَوَلَدِهِ وَجَارِهِ، يُكَفِّرُهَا الصَّلَاةُ وَالصَّدَقَةُ، وَالأمْرُ بِالمَعْرُوفِ وَالنَّهْيُ عَنِ المُنكَرِ».

<<  <  ج: ص:  >  >>