للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الله صلى الله عليه وسلم أَرْكُدُ فِي الأُولَيَيْنِ، وَأَحْذِفُ فِي الأُخْرَيَيْنِ». قَالَ: ذَلِكَ الظَّنُّ بِكَ يَا أبا إِسْحَاقَ.

أخرجه عبد الرزاق (٣٧٠٦)، والحميدي (٧٢)، وابن أبي شيبة (٧٨٤١)، وأحمد (١٥١٨)، والبخاري (٧٥٥)، ومسلم (٩٤٨)، وأبو داود (٨٠٣)، والنسائي (١٠٧٧)، وأبو يعلى (٧٤١).

[وَرَوَاهُ] أبو علاوَانَةَ، قَالَ: حَدَّثنا عَبْدُ المَلِكِ بن عُمَيْرٍ، [بِهِ، وَفِيهِ]: فَأَرْسَلَ مَعَهُ رَجُلًا أَوْ رِجَالًا إِلَى الكُوفَةِ، فَسَألَ عَنْهُ أَهْلَ الكُوفَةِ وَلَمْ يَدَعْ مَسْجِدًا إِلَّا سَألَ عَنْهُ، وَيُثْنُونَ مَعْرُوفًا، حَتَّى دَخَلَ مَسْجِدًا لِبَنِي عَبْسٍ، فَقَامَ رَجُلٌ مِنْهُمْ يُقَالُ لَهُ أُسَامَةُ بن قَتادَةَ يُكْنَى أبا سَعْدَةَ قَالَ: أَمَّا إِذْ نَشَدْتَنَا فَإِنَّ سَعْدًا كَانَ لا يَسِيرُ بِالسَّرِيَّةِ، وَلا يَقْسِمُ بِالسَّوِيَّةِ، وَلا يَعْدِلُ فِي القَضِيَّةِ.

قَالَ سَعْدٌ: أَمَا وَالله لأدْعُوَنَّ بِثَلاثٍ: اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ عَبْدُكَ هَذَا كَاذِبًا، قَامَ رِيَاءً وَسُمْعَةً، فَأَطِل عُمْرَهُ، وَأَطِل فَقْرَهُ، وَعَرِّضْهُ بِالفِتَنِ، وَكَانَ بَعْدُ إِذَا سُئِلَ يَقُولُ: شَيْخٌ كَبِيرٌ مَفْتُونٌ، أَصَابَتْنِي دَعْوَةُ سَعْدٍ، قَالَ عَبْدُ المَلِكِ: فَأنا رَأَيْتُهُ بَعْدُ، قَدْ سَقَطَ حَاجِبَاهُ عَلَى عَيْنَيْهِ مِنَ الكِبَرِ، وَإِنَّهُ لَيَتَعَرَّضُ لِلجَوَارِي فِي الطُّرُقِ يَغْمِزُهُنَّ.

أخرجه البخاري (٧٥٥).

١٠٧٧ - [ح] عَبْد الله بن جَعْفَرٍ المِسْوَرِيّ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بن مُحمَّد بن سَعْدٍ، عَنْ عَامِرِ بن سَعْدٍ، عَنْ سَعْدٍ، قَالَ: «الحَدُوا لِي لحْدًا، وَانْصِبُوا عَليَّ اللَّبِنَ نَصْبًا، كَمَا صُنِعَ بِرَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم».

أخرجه أحمد (١٤٥٠)، ومسلم (٢٢٠٠)، وابن ماجة (١٥٥٦)، والنسائي (٢١٤٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>