[وَرَوَاهُ] عَبْدُ الرَّحْمَنِ بن الغَسِيلِ، عَنْ حَمْزَةَ بن أَبِي أُسَيْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، وعبَّاسِ ابن سَهْلٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَا: مَرَّ بِنَا رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم وَأَصْحَابٌ لَهُ، فَخَرَجْنَا مَعَهُ حَتَّى انْطَلَقْنَا إِلَى حَائِطٍ يُقَالُ لَهُ: الشَّوْطُ، حَتَّى انْتَهَيْنَا إِلَى حَائِطَيْنِ مِنْهُما، فَجَلَسْنَا بَيْنَهُما، فَقَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم:«اجْلِسُوا»، وَدَخَلَ هُوَ وَقَدْ أُتِيَ بِالجَوْنِيَّةِ، فَعَزَلت فِي بَيْتِ أُمَيْمَةَ بِنْتِ النُّعْمَانِ بن شَرَاحِيلَ، وَمَعَهَا دَايَةٌ لَها.
فَلمَّا دَخَلَ عَلَيْهَا رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم قَالَ:«هَبِي لِي نَفْسَكِ» قَالَتْ: وَهَل تَهبُ المَلِكَةُ نَفْسَهَا لِلسُّوقَةِ؟ قَالَتْ: إِنِّي أَعُوذُ بِالله مِنْكَ، قَالَ:«لَقَدْ عُذْتِ بِمُعَاذٍ»، ثُمَّ خَرَجَ عَلَيْنَا فَقَالَ:«يَا أبا أُسَيْدٍ، اكْسُهَا رَازِقِيَّتيْنِ وَأَلحِقْهَا بِأَهْلِهَا».
أخرجه أحمد (١٦١٥٨)، والبخاري (٥٢٥٧ م).
١٢١١ - [ح](عَبْد العَزِيزِ بن أَبِي حَازِمٍ، وَأَبِي غَسَّانَ مُحمَّد بن مُطَرِّفٍ، وَيَعْقُوب بن عَبْدِ الرَّحْمَنِ) عَنْ أَبِي حَازِمٍ، قَالَ: سَمِعْتُ سَهْلًا، يَقُولُ: أَتَى أبو أُسَيْدٍ السَّاعِدِيُّ، فَدَعَا رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم فِي عُرْسِهِ، فَكَانَتْ امْرَأَتُهُ خَادِمَهُمْ يَوْمَئِذٍ، وَهِيَ العَرُوسُ، قَالَ: تَدْرُونَ مَا سَقَتْ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم؟ «أَنْقَعَتْ تَمرَاتٍ مِنَ اللَّيْلَةِ فِي تَوْرٍ».
أخرجه أحمد (١٦١٥٩)، والبخاري (٥١٧٦)، ومسلم (٥٢٨١)، وابن ماجة (١٩١٢)، والنسائي (٦٥٨٩).
١٢١٢ - [ح](عَبْد المَلِكِ بن جُرَيْجٍ، وَسُفْيَانَ بن عُيَيْنَةَ، وَمَالِكٍ) عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، أَنَّ سَهْلَ بن سَعْدٍ السَّاعِدِيَّ أَخْبَرَهُ أَنَّ عُوَيْمِرًا العَجْلَانِيَّ، جَاءَ إِلَى