إِنْ شِئْتَ لَأخْبَرْتُكَ مَا قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم لِقَوْمِكَ وَقَوْمِهِ، قَالَ: «فَقَرَأتُ خَمْسِينَ آيَةً مِنْ مَرْيَمَ» فَقَالَ خَبَّابٌ: أحْسَنْتَ، فَقَالَ عَبْدُ الله: «مَا أقْرَأُ شَيْئًا إِلَّا هُوَ يقَرَؤهُ» ثُمَّ قَالَ عَبْدُ الله لخِبَّابٍ: أمَا آنَ لهِذَا الخَاتَمِ أنْ يُلقَى، قَالَ: أمَا إِنَّكَ لَا، تَرَاهُ عَليَّ بَعْدَ اليَوْمِ، وَالخَاتَمُ ذَهَبٌ.
أخرجه أحمد (٤٠٢٥)، والبخاري (٤٣٩١)، وأبو يعلى (٥٠٠٨).
٢٢٠٦ - [ح] الأعْمَش، عَنْ شَقِيقٍ، عَنْ عَبْدِ الله، قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «لَا أحَدَ أغْيَرُ مِنَ الله عَزَّ وَجَلَّ، فَلِذَلِكَ حَرَّمَ الفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا، وَمَا بَطَنَ، وَلَا أحَدَ أحَبُّ إِلَيْهِ المَدْحُ مِنَ الله عَزَّ وَجَلَّ».
أخرجه الطيالسي (٢٦٤)، وعبد الرزاق (١٩٥٢٥)، وابن أبي شيبة (١٨٠٠٣)، وأحمد (٣٦١٦)، والدارمي (٢٣٦٦)، والبخاري (٤٦٣٤)، ومسلم (٧٠٩١)، والنسائي (١١١٠٨)، وأبو يعلى (٥١٦٩).
٢٢٠٧ - [ح] سُفْيَان بْن سَعِيدٍ الثَّوْرِيّ، حَدَّثَنِي أبِي، عَنْ أبِي يَعْلَى، عَنْ رَبِيعِ ابْنِ خُثَيْمٍ، عَنْ عَبْدِ الله بْنِ مَسْعُودٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: أنَّهُ خَطَّ خَطًّا مُربَّعًا، وَخَطَّ خَطًّا وَسَطَ الخَطِّ المُرَبَّعِ، وَخُطُوطًا إِلَى جَنْبِ الخَطِّ الَّذِي وَسَطَ الخَطِّ المُرَبَّعِ، وَخَطٌّ خَارِجٌ مِنَ الخَطِّ المُرَبَّعِ، قَالَ: «هَل تَدْرُونَ مَا هَذَا؟ » قَالُوا: الله وَرَسُولُهُ أعْلَمُ، قَالَ: «هَذَا الإِنْسَانُ، الخَطُّ الأوْسَطُ، وَهَذِهِ الخُطُوطُ الَّتِي إِلَى جَنْبِهِ: الأعْرَاضُ تَنْهَشُهُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ، إِنْ أخْطَأهُ هَذَا، أصَابَهُ هَذَا، وَالخَطُّ المُرَبَّعُ: الأجَلُ المُحِيطُ بِهِ، وَالخَطُّ الخَارِجُ: الأمَلُ».
أخرجه أحمد (٣٦٥٢)، والدارمي (٢٨٩٥)، والبخاري (٦٤١٧)، وابن ماجة (٤٢٣١)، والترمذي (٢٤٥٤)، والنسائي (١١٧٦٤)، وأبو يعلى (٥٢٤٣).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute