للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٤- ... كتابة ما يريد من سحر في شقف طاجنٍ قديم، ثم يدقُّه ناعمًا، ويتكلم عليه بما يريده، ثم يذرّه بين اثنين ليفترقا.

٥- ... رشُّ الماء الذي مُحي به أثرُ الكتابة السحرية عند عتبة الدار، المراد سحر أهلها.

٦- ... إعطاء المراد سحره ما يكتحل به، وهو - في حقيقته - مما جفف من عيون بعض الحيوان كالقنفذ والبومة ونحوهما، وقد تمتم عليها الساحر بما أراد.

٧- ... طلب الساحر من المراد سحره شيئًا من أثره، كشعر، أو قطعة من ثوبه، ثم يجعل ذلك في حجاب يعلقه المسحور، فلا يفارقه أثر ذلك ما دام مُعلِّقًا الحجاب، والحجاب يحوي - غالبًا - أوفاقًا، وخواتم، ودوائر شركية، ونحوه.

٨- ... تمتمة الساحر، في مجلسٍ ما، بتعاويذَ سحرية، ثم الإشارة بيده إلى المراد سحره.

٩- ... إعطاء الساحر المراد سحره ما يأكله أو يشربه، والحال أنه قد قرأ عليه طلاسمه، وبخّره ببخور عنده في ساعة يعرفها مناسبة لعمله.

١٠- ... جعل سحره في صُرَّةٍ من ثوب المسحور، ثم تعليقها في مهب ريح، أو على غصن شجرة، أو على نعل فرس معلقة على باب، ليؤثر بسحره ذلك كلما هبت الريح، أو اهتز الغصن، أو كلما فتح الباب.

١١- ... صنع شعباذ (صورة للمسحور على شكل صنم) ، وغرز أبرٍ فيه، وجعله في أسفل بئر مثلاً، أو مدفونًا في تراب، ونحوه.

هذا، وطرقهم في ذلك تبلغ المئات، ليس القصد هنا إحصاءها، إنما التحذير الشديد من التسهل في قصد هؤلاء الدجاجلة، أو السماح لهم بأخذ شيء من الأثر، أو أخذ حجاب وتعليقه دون النظر إلى ما فيه، والتنبُّه عند أخذ مأكول أو مشروب أو كحل، والحذر ممن يشير بقبضته في مجلس إلى

<<  <   >  >>