للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

جهة ما، وضرورة العمد إلى إزالة كل أثر لمرشوش في مكان يتخطاه أهل البيت، كعتبة الدار مثلاً، أو عند باب السيارة، ونحو ذلك. فالحذر الحذر من التهاون في ذلك، فإن المؤمن حصيف متفرِّسٌ ينظر بنور الله تعالى.

وهاك أخي القارئ طرقًا - بإجمال - تبطل هذه الأسحار بما يناسب المقام، وسيأتي تفصيل لها عند بيان طرق إبطال السحر (١) :

١- ... الحجامة، وهي من أنفع ما يستخرج به عمل السحر من بدن المسحور.

٢- ... إزالة المرشوش على الأرض بماءٍ طَهور.

٣- ... إتلاف عمل السحر - إن عثر عليه مدفونًا أو معلقًا ونحوه - إتلافه: بتمزيقه، أو حرقه، أو رميه في ماءٍ جارٍ طهورٍ، أو إتلاف عُقَدٍ بعد القراءة عليها.

٥- ... قراءة سورة البقرة - بتمامها - إذا شك أهل الدار بوجود أثر للسحر في دارهم.

٦- ... إخراج كل ما يمنع دخول الملائكة عليهم السلام الدار، من مثل شُخوص منحوتة، أو كلب، أو صور مُنَفَّرة، أو صورٍ لعوراتٍ، ونحو ذلك.

٧- ... فتح كل حجاب قبل تعليقه - علمًا أن مطلق تعليق التمائم والحجب لا يشرع، إلا عند بعض أهل العلم بضوابط ذكروها (٢) -، فكل حجاب حوى أوفاقًا - رقمية أو حرفية -، أو طلاسم، أو دوائر، أو مثلثات، أو أسهمًا، أو خواتم، أو أسماء سريانية، أو رسم شعباذ، أو الأشكال السبعة التي يدعي السحرة أنها الاسم الأعظم (٣) ، أو آيات كتبت معكوسة الترتيب، أو كتبت مختلطة بطلاسم، أو كتبت مقطعة الحروف، أو أُنقص منها بما يغيّر


(١) انظر: ما سيأتي ص ٢٨٣، وما بعدها.
(٢) راجع - إن شئت - مبحث التميمة ص٩٤، وما بعدها.
(٣) انظر: ما سيأتي ص ١٥٣، وما بعدها.

<<  <   >  >>