(٢) أخرجه البخاري ومسلم، أما البخاري ففي مواضع منها: في كتاب فضائل القرآن، باب: فضل {قل هو الله أحد} برقم (٥٠١٣) عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه. وفي كتاب: التوحيد، باب: ما جاء في دعاء النبيِّ صلى الله عليه وسلم أمتَه إلى توحيد الله تبارك وتعالى، برقم (٧٣٧٥) ، عن عائشة رضي الله عنها. وأما مسلم؛ ففي كتاب: صلاة المسافرين وقصرِها، باب: فضل قراءة {قل هو الله أحد} برقم (٨١٣) ، عنها أيضًا. (٣) كما في حديث أبي هريرة رضي الله عنه في سنن النسائي، وجامع الترمذي. أما النسائي؛ ففي كتاب الافتتاح، باب: الفضل في قراءة {قل هو الله أحد} برقم (٩٩٥) ، وأما الترمذي - وقد صححه -؛ ففي كتاب: فضائل القرآن، باب: ما جاء في سورة الإخلاص وسورة إذا زُلزلت، برقم (٢٨٩٧) . انظر: صحيح سنن الترمذي برقم (٢٣٢٠) . (٤) أخرجه أبو داود؛ كتاب: الصلاة، باب ما يقول بعد التشهّد، برقم (٩٨٥) ، عن محجن بن الأدرع رضي الله عنه. وكذا في سنن الترمذي - وحسّنه -؛ كتاب الدعوات، باب: ما جاء في جامع الدعوات عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، برقم (٣٤٧٥) . وأخرجه أحمد في مسنده، (٥/٣٤٩) ، مطولاً، من حديث بريدة الأسلمي رضي الله عنه. (٥) سبق ذكر الحديث وتخريجه، ص٢٤٤، بالهامش ذي الرقم (٢) . (٦) أخرجه مسلم؛ كتاب: صلاة المسافرين وقَصْرِها، باب: استحباب ركعتي سنة الفجر، برقم (٧٢٦) ، عن أبي هريرة رضي الله عنه. (٧) تسمية السورتين بالمعوِّذتين، ورد فيه أحاديث عديدة، منها، قوله صلى الله عليه وسلم: «قل: {قل هو الله أحد} ِ والمعوّذتين حين تمسي وحين تصبح (ثلاث مرات) تكفيك من كل شيء» ، وقد مرّ تخريجه ص٢٤٠ هامش ذي رقم (٢) . وقد سمى الصحابة السورتين بالمعوّذتين اقتداء ... بالنبيِّ صلى الله عليه وسلم؛ منهم: عائشة، في وصفها لقراءة النبيِّ صلى الله عليه وسلم بالإخلاص وبالمعوّذتين في الركعة الثالثة من الوتر. كما أخرجه أحمد في المسند (٦/٢٢٧) . وأبو سعيد الخدري بقوله: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتعوّذ من الجانّ وعين الإنسان، حتى نزلت المعوّذتان، فلما نزلتا أخذ بهما وترك ما سواهما» ، كما في الترمذي - وحسّنه -، برقم (٢٠٥٨) ، والنسائي، برقم (٥٤٩٦) ، وابن ماجَهْ، برقم (٣٥١١) . انظر: صحيح سنن الترمذي برقم (١٦٨١) .