(٢) أخرجه أحمد في المسند، (٣/٤١٤) ، من حديث رجلٍ من أصحاب النبيِّ صلى الله عليه وسلم، قال المنذري في الترغيب والترهيب (٥/٢٦٠) : سنده جيد. اهـ. وصحّحه الألباني في «صحيح الترغيب والترهيب» ، برقم (٣٠٨١) . وكان سعيد بن المسيِّب يقول: [مقيل الشيطان بين الظل والشمس] . انظر: آكام المرجان في غرائب الأخبار وأحكام الجانّ. لبدر الدين الحنفي. ص: ٢٣٥. والضِّح - بالكسر وتشديد الحاء -: شعاع الشمس. انظر: مختار الصحاح، لابن الأثير، مادة (ضحَحَ) . (٣) أخرجه مسلم؛ كتاب: الأشربة، باب: آداب الطعام والشراب وأحكامهما، برقم (٢٠٢٠) ، عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما. قال مسلم: [قال - أي سالم -: وكان نافع يزيد فيها: «وَلاَ يَأْخُذُ بِهَا، وَلاَ يُعْطِي بِهَا» ] . اهـ. (٤) أخرجه ابن ماجَهْ، كتاب: أبواب الأطعمة، باب: الأكل باليمين، برقم (٣٢٦٦) ، عن أبي هريرة رضي الله عنه. وقد صحح سندَه المنذريُّ في الترغيب والترهيب (٤/١٩١) . والألباني. انظر: «صحيح الترغيب والترهيب» برقم (٢١١٤) . (٥) جزء من حديثٍ أخرجه البخاري بتمامه؛ كتاب: السهو، باب: إذا لم يدرِ كم صلّى برقم (١٢٣١) ، ومسلم بنحوه؛ كتاب: الصلاة، باب: فضل الأذان وهربِ الشيطان عند سماعه، برقم (٣٨٩) ، عن أبي هريرة رضي الله عنه. ... والتثويب: الإقامة، والضُراط: هو حُصاصُ الشيطان - أي: شدة عَدْوه - وصوتُه. كما بيَّنه مرويُّ مسلم رحمه الله.