* ... والعمد إلى أفعال يحبها الشيطان، قد يستصغرها المؤمن فلا يلقي لها بالاً، ومن ذلك:
١- ... الإكثار من التثاؤب.
٢- ... ترك القيلولة (وهي نومة يسيرة قبيل الزوال) .
٣- ... الجلوس في مجلس الشيطان، وهو الموضع الذي تخلله الظل والشمس.
٤- ... التصرف باليد الشمال في أكل وشرب، أو أخذ وإعطاء.
٥- ... ترك التأذين (المناداة للصلاة) .
٦- ... النوم الطويل، وترك قيام الليل.
٧- ... ترك اللقمة إذا سقطت على الأرض، لما فيه من تفريطٍ بنعمة الله تعالى.
٨- ... المكث على غير وضوء، وترك صلاة الجماعة في المسجد.
٩- ... اقتناء كلب (لغير صيد أو حراسة أو زرع) ، أو وضعِ صورٍ في البيوت، لذوات أرواح، ولو لم يكن لها ظِلّ.
١٠- ... العمد إلى الأكل منفردًا، والإكثار من المأكل والمشرب، لحد الشِّبَع والتُّخَمة.
ومن أدلة النهي عما سبق بترتيبه:
- ... قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْعُطَاسَ، وَيَكْرَهُ التَّثَاؤُبَ، فَإِذَا عَطَسَ فَحَمِدَ اللهَ، فَحَقٌّ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ سَمِعَهُ أَنْ يُشَمِّتَهُ، وَأَمَّا التَّثَاؤُبَ: فَإِنَّمَا هُوَ مِنَ الشَّيْطَانِ، فَلْيَرُدَّهُ مَا اسْتَطَاعَ، فَإِذَا قَالَ: هَا، ضَحِكَ مِنْهُ الشَّيْطَانُ» (١) .
(١) أخرجه البخاري - مطوّلاً -؛ كتاب: الأدب، باب: ما يُستحَبُّ من العطاس وما يُكرَه من التثاؤب، برقم (٦٢٢٣) ، ومسلم - بشطره الثاني -؛ كتاب: الزهد والرقائق، باب: تشميت العاطس وكراهة التثاؤب، برقم (٢٩٩٤) ، عن أبي هريرة رضي الله عنه.