(٢) كما في الترمذي - وحسَّنه - كتاب: الطب، باب: ما جاء في الرقية بالمعوذتين، برقم (٢٠٥٨) ، عن أبي سعيد رضي الله عنه. بلفظ: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتعوَّذ من الجانّ وعين الإنسان، حتى نزلت المعوّذتان، فلما نزلتا أخذ بهما، وترك ما سواهما» . وعند أبي داود؛ كتاب: الخاتم، باب: ما جاء في خاتم الذهب، برقم (٤٢٢٢) عن ابن مسعود رضي الله عنه، بلفظ: «كان نبي الله صلى الله عليه وسلم يكره عشر خلال» ، فذكر منها: «والرُّقى إلا بالمعوّذات» الحديث. وهو في ضعيف سنن أبي داود (٩٠٤) . وعند النسائي؛ كتاب: الزانية، باب: الخضاب بالصفرة، برقم (٥٠٩١) ، عن ابن مسعود رضي الله عنه أيضًا بلفظ: «أن نبي الله صلى الله عليه وسلم كان يكره عشر خصال» وذكر منها: «الرُّقى إلا بالمعوِّذات» الحديث. (٣) الجواب من كلام الإمام ابن حجر رحمه الله. انظر: الفتح (١٠/٢٠٦) . (٤) المقصود: الاسترقاء بما عندهم مما لم يحرّفوه من الكتاب، أي: من التوراة والإنجيل، لا بالقرآن، ففي الموطأ (٥٠/٤) : أن أبا بكر رضي الله عنه دخل على عائشة وهي تشتكي، ويهودية ترقيها، فقال: ارقيها بكتاب الله. اهـ. [فقد أمر الصدّيق الكتابيّة التي وجدها ترقي عائشة أن ترقيَ بما في كتابها] . انظر: المُعلِم بفوائد مسلم للإمام المازري (٣/٩٥) .