(٢) أخرجه البخاري - بلفظه -؛ كتاب: الطب، باب: رقية النبي صلى الله عليه وسلم، برقم (٥٧٤٥) ، عن عائشة رضي الله عنها. ومسلم - بزيادة: «قال النبي صلى الله عليه وسلم بإصبعه هكذا، ووضع سفيان سبّابته بالأرض ثم رفعها ... الحديث، - في كتاب: السلام، باب: استحباب الرقية ... برقم (٢١٩٤) ، عنها أيضًا. هذا، وقد ضُبِط بالوجهين، بضم أوله - يُشفى - على البناء للمجهول، وسَقيمُنا بالرفع. وبفتح أوله - يَشْفِي - على أن الفاعل مقدر، وسقيمَنا بالنصب على المفعولية. كما أفاده ابن حجر في الفتح (١٠/٢١٩) . (٣) كما عند الترمذي رحمه الله: «فَلْيُطفِهَا عَنْهُ بِالْمَاءِ، فَلْيَسْتَنْقِعْ فِي نَهْرٍ جَارٍ فَلْيَسْتَقْبِلْ جِرْيَتَهُ، فَيَقُولُ: بِسْمِ اللهِ، اللَّهُمَّ اشْفِ عَبْدَكَ وَصَدَّقْ رَسُولَكَ صلى الله عليه وسلم....» الحديث» كتاب: الطب، باب: كيفية تبريد الحمى بالماء، برقم (٢٠٨٤) ، عن ثوبان رضي الله عنه. وإسناده ضعيف. انظر: «الضعيفة» برقم (٢٣٣٩) . (٤) كما فعلته السيدة أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما، وهي ممن كان يلازم بيت النبي صلى الله عليه وسلم، لذا، فهي أعلم بالمراد بالإبراد من غيرها. انظر: الفتح (١٠/١٨٦) . (٥) «فَيْح» ، أو «فَوْح» ، أو «فَوْر» ، كلها روايات صحت، ومعناها جميعًا: سطوع الحرِّ وفورانه. انظر: النهاية لابن الأثير (٣/٤٨٤) .