للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

بِالْمَاءِ، أو قال: بِمَاءِ زَمْزَمَ (١) ، ثم يدعو فيقول:

١١- ... لاَ بَأْسَ عَلَيْكَ، طَهُورٌ إِنْ شَاءَ اللهُ (٢) ، وإن شاء قال أيضًا: اللهُمَّ اكْشِفْ عَنَّا الرِّجْزَ (٣) .

١٢- ... بِسْمِ اللهِ الْكَبِيرِ، أَعُوذُ بِاللهِ الْعَظِيمِ مِنْ شَرِّ كُلِّ عِرْقٍ نَعَّارٍ، وَمِنْ شَرِّ حَرِّ النَّارِ (٤) .

١٣- ... اللهُمَّ بَرِّدْ قَلْبِي بِالثَّلْجِ وَالْبَرَدِ وَالْمَاءِ الْبَارِدِ، اللهُمَّ نَقِّ قَلْبِي مِنَ الْخَطَايَا كَمَا نَقَّيْتَ الثَّوْبَ الأَْبْيَضَ مِنَ الدَّنَسِ (٥) .

١٤- ... اللهُمَّ، أَذْهِبِ الْبَاسَ، رَبَّ النَّاسِ، اشْفِ وَأَنْتَ الشَّافِي، لاَ شِفَاءَ


(١) متفق عليه من حديث ابن عمر رضي الله عنهما؛ أخرجه البخاري؛ كتاب: بدء الخلق، باب: صفة النار وأنها مخلوقة، برقم (٣٢٦١) ، ومسلم؛ كتاب: السلام، باب: لكل داء دواء واستحباب التداوي، برقم (٢٢٠٩) . وزيادة [عَنْكُم] ، هي في مسلم، كما أن زيادة: أو قال: «بِمَاءِ زَمْزَمَ» ، هي - مما شك به في الرواية همام عن أبي جمرة الضُّبَعي رحمهما الله، وهي - عند البخاري رحمه الله.
(٢) أخرجه البخاري في مواضع عدة من صحيحه، كلها عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما، منها: كتاب: المرضى، باب: عيادة الأعراب، برقم (٥٦٥٦) .
(٣) هذا من دعاء عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، كما عند البخاري، كتاب: الطب، باب: الحمى من فيح جهنم، برقم (٥٧٢٣) . [وكأن ابن عمر فهم من كون أصل الحمى من جهنم أن من أصابته عُذّب بها ... ] . انظر: الفتح لابن حجر (١٠/١٨٨) .
(٤) أخرجه الترمذي؛ كتاب: الطب، باب: دعاء الحمى والأوجاع كلها، برقم (٢٠٧٥) ، وقال أبو عيسى (الترمذي) : هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة، وإبراهيم يضعّف في الحديث، ويروى: «عِرْقٌ يَعَّارٌ» . اهـ. وأخرجه ابن ماجَهْ من غير لفظ «كل» ، كتاب: الطب، باب: ما يعوّذ به من الحمى، برقم (٣٥٢٦) ، عن ابن عباس رضي الله عنهما.
(٥) أخرجه الترمذي، كتاب: الدعوات، باب: دعاء: «اللَّهم برّدْ قَلْبي ... » برقم (٣٥٤٧) ، عن عبد الله بن أبي أوفى رضي الله عنه. قال أبو عيسى (الترمذي) : هذا حديث حسن صحيح غريب. اهـ. وانظر: صحيح الترمذي، برقم (٣٨١٢) .

<<  <   >  >>