سَحَرك، عقد لك عُقَدًا، فأرسل إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم عليًا، فاستخرجها، فجاء بها، فجعل كلما حلّ عقدة وجد لذلك خفة، فقام النبيُّ صلى الله عليه وسلم كأنما نُشِط من عِقالٍ، فما ذكر النبيُّ صلى الله عليه وسلم ذلك لليهودي، ولا رآه في وجهه قط (١) .
الثاني: عن عائشة رضي الله عنها، قالت: سَحَر رسولَ الله يهودي من يهود بني زُرِيْقٍ يقال له: لبيد بن الأعصم، حتى كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُخيل إليه أنه يفعل الشيء ولا يفعله، حتى إذا كان ذات يوم، أو كان ذات ليلة، دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم دعا، ثم دعا، ثم قال: «يا عائشةُ، أشعرتِ أن الله قد أفتاني فيما