للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال ابن الملقن في البدر المنير (٢/ ٣٩٥، ٣٩٨): وحديث أنس بن مالك، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- مثله، وفي لفظ: الحمد لله الذي أحسن إلي في أوله وآخره- وفي اللفظ الأول: أخرجه ابن ماجه- وحديث عبدالله بن عمر، أن النبي -صلى الله عليه وسلم- يعني: كان إذا خرج- قال: الحمد لله الذي أذاقني لذته وأبقى منه قوته، وأذهب عني أذاه قال: غير أن هذه الأحاديث أسانيدها ضعيفة، ولهذا قال أبو حاتم الرازي: أصح ما فيه حديث عائشة. اهـ.

فالحديث ضعيف، ضعفه البوصيري، والمنذري، ومغلطاي في شرح ابن ماجه، وقال الدارقطني: حديث غير محفوظ، وهو عن أبي ذر موقوفا أصح. انظر: العلل المنتاهية (١/ ٣٣٠)، ومصباح الزجاجة (١/ ٤٤)، وفيض القدير (٥/ ١٢٢)، وقال الشيخ الألباني في إرواء الغليل (٥٣): ضعيف. اهـ.

وروى ابن أبي شيبة (١/ رقم ١٢) قال: حدثنا وكيع، عن زمعة، عن سلمة بن وهرام، عن طاووس قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: إذا خرج أحدكم من الخلاء؛ فليقل: الحمد لله الذي أذهب عني ما يؤذيني، وأمسك على ما ينفعني.

قلت: إسناده ضعيف؛ لأن فيه زمعة بن صالح، وهو ضعيف.

ورواه الدارقطني (١/ ٥٧) موصولا بلفظ: آخر. وأعله بأنه: لم يسنده غير المضري، وهو كذاب متروك. اهـ.

وروى ابن أبي شيبة (١/ رقم ١٢) قال: حدثنا وكيع، عن زمعة، عن سلمة بن وهرام، عن طاووس قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: إذا خرج أحدكم من الخلاء؛ فليقل: الحمد لله الذي أذهب عني ما يؤذيني، وأمسك على ما ينفعني.

<<  <  ج: ص:  >  >>