للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[باب: وليمة العرس]

(٨٧٢) قوله عليه السلام لعبد الرحمن بن عوف حين قاله له: تزوجت أولم، ولو بشاة.

أخرجه مالك الموطأ (١٥٧)، والبخاري (٢٠٤٩)، والترمذي (١٩٣٣)، والنسائي ٦/ ١١٩، وفي الكبرى ٥٤٨٢، والحميدي (١٢١٨)، وأحمد ٣/ ١٩٠ (١٣٠٠٧)، وفي ٣/ ٢٠٤ (١٣١٥٤)، وفي ٣/ ٢٧٤ (١٣٩٤٣)، وعبد بن حميد (١٣٩٠) كلهم من طريق حميد الطويل، أنه سمع أنس بن مالك يقول: لما قدم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- المدينة، أسهم الناس المنازل، فطار سهم عبدالرحمن بن عوف على سعد بن الربيع، فقال له سعد: تعال حتى أقاسمك مالي، وأنزل لك، عن أي امرأتي شئت، فأكفيك العمل. فقال له عبدالرحمن بن عوف: بارك الله لك في أهلك ومالك، دلوني على السوق، فخرج فأصاب شيئا، فخطب امرأة فتزوجها، فقال له رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: على كم تزوجتها؟ قال: على نواة من ذهب. قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: أولم ولو بشاة.

- وفي رواية: لما قدم عبدالرحمن بن عوف المدينة، آخى النبي -صلى الله عليه وسلم- بينه وبين سعد بن الربيع، فقال: أقاسمك مالي نصفين، ولي امرأتان، فأطلق إحداهما، فإذا انقضت عدتها فتزوجها، فقال: بارك الله لك في أهلك ومالك، دلوني على السوق، فدلوه، فانطلق، فما رجع إلا ومعه شيء من أقط وسمن، قد استفضله، فرآه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بعد ذلك وعليه وضر من صفرة، فقال: مهيم؟ قال: تزوجت امرأة من الأنصار، قال: ما أصدقتها؟ قال: نواة من

<<  <  ج: ص:  >  >>