للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[باب: الأيمان]

(١٠٠٩) قوله عليه الصلاة والسلام: من كان حالفا فليحلف بالله، أو ليصمت. متفق عليه.

رواه البخاري (٦٦٤٦)، ومسلم ٣/ ١٢٦٧، والترمذي (١٥٣٤)، والدارمي ٢/ ١٠٦، وأحمد ٢/ ١١ و ١٧ و ١٤٢، والطيالسي ص ٥، والحميدي (٦٨٦)، والبيهقي ١٠/ ٢٩، كلهم من طريق نافع، عن ابن عمر -رضي الله عنهما-، عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنهأدرك عمر بن الخطاب في ركب، وعمر يخلف بأبيه، فناداهم رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ألا إن الله ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم، فمن كان جالفا فليحلف بالله، أو ليصمت.

ورواه البخاري (٦٦٤٧)، ومسلم ٣/ ١٢٦٦، وأبو داود (٣٢٥٠)، والنسائي ٧/ ٤ و ٥، والترمذي (١٥٣٣)، وأحمد ٢/ ٧ و ٨، والطيالسي (١٨١٤)، والحميدي (٦٢٤)، والبيهقي ١٠/ ٢٨ كلهم من طريق سالم، عن عمر به مرفوعا.

وروى أبو داود (٣٢٤٨)، والنسائي ٧/ ٥، وابن حبان ١٠/ رقم (٤٣٥٧)، والبيهقي ١٠/ ٢٩، كلهم من طريق عبيدالله بن معاذ بن معاذ، حدثنا أبي، قال: حدثنا عوف، عن ابن سيرين، عن أبي هريرة به مرفوعا.

قلت: رجاله ثقات، وإسناده قوي ظاهرة الصحة.

ولكن سئل الدار قطني في العلل ١٠/ رقم (١٨٥٩) عن هذا الحديث، فقال: يرويه عوف العرابي، عن ابن سيرين، عن أبي هريرة. وغيره يرويه، عن

<<  <  ج: ص:  >  >>