وقال ابن الملقن في البدر المنير ٩/ ٤٥٥: هذا الحديث صحيح أخرجه النسائي وأبو حاتم … وعزام البيهقي في سننه وابن الأثير في جامعه إلي أبي داود ولم أره فيه ولم يذكره ابن عساكر في أطرافه أيضا، نعم قال الحافظ جمال الدين المزي هو موجود في رواية أبي الحسن بن عبد الكريم وأبي بكر بن داسة في كتاب الأيمان والنذور. اهـ.
وقال الألباني كما في صحيح سنن أبي داود (٢٧٨٤): صحيح. اهـ.
وأخرجه أبو داود (٣٢٤٩) قال: حدثنا أحمد بن يونس. قال: حدثنا زهير، عن عبيدالله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر، عن عمر بن الخطاب؛ أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أدركه وهو فى ركب وهو يحلف بأبيه فقال إن الله ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم فمن كان حالفا فليحلف بالله أو ليسكت.
وأخرجه مسلم ٥/ ٨١ (٤٢٦٨) قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم، وابن رافع، عن عبد الرزاق، عن ابن جريج، أخبرني عبد الكريم بن أبي المخارق، إن نافعا أخبره، عن ابن عمر، قال: سمعني النبي -صلى الله عليه وسلم- أحلف بأبي. فقال: يا عمر، لا تحلف بأبيك، احلف بالله، ولا تحلف بغير الله. قال: فما حلفت بعدها إلا بالله.
وأخرجه البخاري (٣٨٣٦)، ومسلم ٥/ ٨١ (٤٢٦٩)، والنسائي ٧/ ٤، وفي الكبرى (٤٦٨٧)، وأحمد ٢/ ٢٠ (٤٧٠٣)، وفي ٢/ ٧٦ (٥٤٦٣) كلهم من طريق عبدالله بن دينار، أنه سمع ابن عمر قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: من كان حالفا فلا يحلف إلا بالله. وكانت قريش تحلف بآبائها فقال لا تحلفوا بآبائكم.