للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[كتاب الطهارة]

(٥) روي أنه -صلى الله عليه وسلم- توضأ بماء آجن.

لم أجده بهذا اللفظ، وإنما أخرج البيهقي في سننه (١/ ٢٦٩)، قال: حدثنا أبو عبدالله الحافظ، أنبأ أبو جعفر محمد بن عبدالله البغدادي، ثنا محمد بن عمرو بن خالد، ثنا أبي، ثنا ابن لهيعة، ثنا أبو الأسود، عن عروة بن الزبير: في قصة، أحد وما أصاب النبي -صلى الله عليه وسلم- في وجهه، قال: وسعى علي بن أبي طالب إلى المهراس، فأتى بماء في مجنة، فأراد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن يشرب منه، فوجد له ريحا؛ فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: هذا ماء آجن فمضمض منه، وغسلت فاطمة، عن أبيها الدم.

قلت: فيه ابن لهيعة، وهو ضعيف، وعروة بن الزبير، من صغار التابعين، لم يشهد الواقعة؛ فالإسناد منقطع.

وأخرجه ابن حبان في صحيحه (٦٩٧٩)، وإسحاق بن راهويه كما في المطالب العالية (٤٣٧٨)، وابن المنذر في الأوسط (١/ ٢٦٠) من طرق، عن وهب بن جرير، حدثنا أبي، قال: سمعت محمد بن إسحاق، حدثني يحيى بن عباد بن عبدالله بن الزبير، عن عبدالله بن الزبير، عن أبيه قال: خرجنا مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مصعدين في أحد، فذهب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على ظهره، لينهض على صخرة فلم يستطع، فبرك طلحة بن عبيدالله تحته، فصعد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على ظهره، حتى جلس على الصخرة، قال الزبير: فسمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: أوجب طلحة، ثم أمر رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، علي بن أبي

<<  <  ج: ص:  >  >>