للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[باب: المساقاة]

(٧٤٧) حديث ابن عمر: عامل النبي -صلى الله عليه وسلم- أهل خيبر، بشطر ما يخرج منها من ثمر أو زرع. متفق عليه.

رواه البخاري (٢٣٢٩)، ومسلم ٣/ ١١٨٦ - ١١٨٧، وأبو داود (٣٤٠٨)، والترمذي (١٣٨٣)، وابن ماجه (٢٤٦٧)، وأحمد ٢/ ١٧ و ٢٢ و ٣٧، والبيهقي ٦/ ١١٣، كلهم من طريق نافع: أن عبدالله بن عمر أخبره: أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عامل أهل خبير بشرط ما يخرج منها من ثمر أو زرع.

ورواه البخاري (٢٣٣٨)، ومسلم ٣/ ١١٨٧ - ١١٨٨، كلاهما من طريق ابن جريج قال: حدثني موسى بن عقبة، عن نافع، عن ابن عمر: أن عمر بن الخطاب أجلى اليهود والنصارى من ارض الحجاز. وأن رسول الله لما ظهر على خيبر، أراد إخراج اليهود منها، وكانت الأرض حين ظهر عليها لله ولرسوله وللمسلمين، فأراد إخراج اليهود منها فسألت اليهود رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن يقرهم بها على أن يكفوا عملها. ولهم نصف الثمر. فقال لهم رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: نقركم بها على ذلك ما شئنا فقروا بها حتى أجلالهم عمر إلى تيماء وأريحاء.

ورواه مسلم ٣/ ١١٨٧ من طريق الليث، عن محمد بن عبد الرحمن، عن نافع، عن عبدالله بن عمر، عن رسول الله؛ أنه دفع إلى يهود خيبر نخل خيبر وأرضها، على أن يعتملوها من أموالهم، ولرسول الله -صلى الله عليه وسلم- شطر ثمرها.

<<  <  ج: ص:  >  >>