ذهب، قال حميد: أو وزن نواة من ذهب، فقال: أولم ولو بشاة.
وروى مسلم ٤/ ١٤٤ (٣٤٧٦) قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم، أخبرنا وكيع، حدثنا شعبة، عن قتادة، وحميد، فذكراه.
وأخرجه البخاري (٥١٤٨)، ومسلم (٣٤٧٥)، وأحمد ٣/ ٢٧١ (١٣٩٠٠)، وفي ٣/ ٢٧٤ (١٣٩٤٢) كلهم من طريق قتادة، وحميد، عن أنس؛ أن عبدالرحمن بن عوف تزوج امرأة، على وزن نواة من ذهب، وأن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال له: أولم ولو بشاة. وليس فيه: أولم ولو بشاة.
وروى أبو داود (٢١٠٩)، وأحمد ٣/ ٢٧١ (١٣٨٩٩)، وعبد بن حميد (١٣٣٣)، كلهم من طريق حماد بن سلمة، عن ثابت، وحميد، عن أنس؛ أن عبدالرحمن بن عوف قدم المدينة، فآخى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بينه وبين سعد بن الربيع الأنصاري، فقال له سعد: أي أخي، أنا أكثر أهل المدينة مالا، فانظر شطر مالي فخذه، وتحتي امرأتان، فانظر أيهما أعجب إليك، حتى أطلقها. فقال عبد الرحمن: بارك الله لك في أهلك ومالك، دلوني على السوق، فدلوه على السوق، فذهب فاشترى وباع، فربح، فجاء بشيء من أقط وسمن، ثم لبث ما شاء الله أن يلبث، فجاء وعليه ردع زعفران، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: مهيم؟ فقال: يا رسول الله، تزوجت امرأة، فقال: ما أصدقتها؟ قال: وزن نواة من ذهب، قال: أولم ولو بشاة. قال عبد الرحمن: فلقد رأيتني، ولو رفعت حجرا، لرجوت أن أصيب ذهبا، أو فضة.
- وفي رواية: أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- رأى عبدالرحمن بن عوف، وعليه ردع زعفران، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: مهيم؟ فقال: يا رسول الله، تزوجت امرأة. قال: ما أصدقتها؟ قال: وزن نواة من ذهب. قال: أولم ولو بشاة.