وقال أبو داود في مسائله للإمام أحمد (١٩٢٢) سمعت أحمد ينكر حديث محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة: أكثروا ذكر هادم اللذات؛ الموت قال: هذا هو من قبل محمد بن عمرو- يعني-: توصيله. اهـ.
وقد ذكره المنذري في الترغيب والترهيب ٤/ ٢٣٥ - ٢٣٦ وقال: رواه ابن ماجه والترمذي وحسنه. ورواه الطبراني في الأوسط بإسناد حسن، وابن حبان في صحيحه .... اهـ.
وروى القضاعي في مسند الشهاب ١/ ٣٩٢، والطبراني في الأوسط مجمع البحرين ٨/ ٢٥٩ كلاهما من طريق أبي عامر الأسدي، عن عبيدالله بن عمر العمري، عن نافع، عن ابن عمر قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: أكثر ذكر هادم اللذات- يعني الموت- فإنه ما كان في كثير إلا قلله ولا قليل إلا جزأه.
قال الطبراني عقبه: لا يروى عن ابن عمر إلا بهذا الإسناد. اهـ.
وقال الحافظ ابن حجر في التلخيص الحبير ٢/ ١٠٨: فيه من لا يعرف. اهـ.
قلت: لعله يريد أبا عامر القاسم بن محمد الأسدي ذكره ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ٧/ ١١٩ ولم يورد فيه جرحا ولا تعديلا، وحسنه الهيثمي فقال في مجمع الزوائد ١٠/ ٣٠٩ إسناده حسن. اهـ.
وقال الألباني في الإرواء ٣/ ١٤٦: رجاله موثقون غير القاسم .... اهـ.
وروى البخاري (٦٤١٦) قال: حدثنا علي بن عبدالله، حدثنا محمد بن عبدالرحمن أبو المنذر الطقاوي، عن سليمان الأعمش قال حدثني مجاهد، عن عبدالله بن عمر -رضي الله عنهما- قال: أخذ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بمنكبي فقال: كن في الدنيا