عن ابن مليكة أن أبا بكر الصديق حين حضرته الوفاة أوصى أسماء بنت عميس أن تغسله وكانت صائمة فعزم عليها لتفطرن. وله طريق آخر عند ابن أبي شيبة.
ورواه عبد الرزاق ٣/ ٤٠٨، عن معمر، عن أيوب، عن ابن أبي مليكة.
وأخرجه عبد الرزاق ٣/ ٤٠٨ - الجنائز- باب المرأة تغسل الرجل- ٦١١٧، وابن أبي شيبة ٣/ ٢٤٩ - الجنائز- باب في المرأة تغسل زوجها ألها ذلك؟، وابن سعد في الطبقات الكبرى ٣/ ٢٠٣ - عن ابن أبي مليكة وعبد الله بن شداد وسعد بن إبراهيم وعطاء بن أبي رباح وقتادة مرسلا.
والأثر ضعيف، لأنه روي مرسلا، عن ابن أبي مليكة.
وروى البيهقي ٣/ ٣٩٧ من طريق عبدالله بن عبد الجبار ثنا الحكم بن عبدالله الأزدي حدثني الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: رحم الله امرءا غسلته امرأته وكفن في إخلاقه. قالت: ففعل ذلك بأبي بكر غسلته امرأته أسماء بنت عميس الأشجعية وكفن في ثيابه التي كان يبتذلها.