(٣٦٧) ويستحب أن لا يمس سائره إلا بخرقة لفعل علي مع النبي -صلى الله عليه وسلم-.
أخرجه ابن سعد ٢/ ٢٨، وابن أبي شيبة ٣/ ٢٤٠ - الجنائز- باب في الميت يغسل من قال يستر ولا يجرد، والبيهقي ٣/ ٣٨٨ - الجنائز- باب ما ينهى عنه من النظر إلى عورة الميت- كلهم من طريق يزيد بن أبي زياد، عن عبدالله بن الحارث بن نوفل، ولفظ البيهقي: أن عليا -رضي الله عنه- غسل النبي -صلى الله عليه وسلم- وعلى النبي -صلى الله عليه وسلم- قميص وبيد على -رضي الله عنه- خرقة يتبع بها تحت القميص.
قلت: إسناده ضعيف، لأن مداره على يزيد بن أبي زياد الهاشمي، القرشي وهو متروك الرواية.
قال الحافظ في التقريب (١٢٤٥): ضعيف كبر فتغير وصار يتلقن وكان شيعيا. اهـ.
وقال الشيخ الألباني في الإرواء ٣/ ١٦٠: وعلته يزيد هذا وهو القرشى قال الحافظ فى التقريب: ضعيف كبر، فتغير صار يتلقن. اهـ.
وروى الطبراني في الأوسط (٢٩٠٨)، والكبير (٦٢٩) قال: حدثنا إبراهيم قال: حدثنا محمد بن سيار المروزي، قال: حدثنا عبدان بن عثمان أبي حمزة يزيد بن أبي زياد مقسم ابن عباس (أن النبي -صلى الله عليه وسلم- لما ثقل وعنده عائشة وحفصة إذ دخل علي فلما رآه النبي -صلى الله عليه وسلم- رفع رأسه ثم قال أدن مني فأسنده إليه فلم يزل عنده حتى توفي فلما قضى قام علي وأغلق الباب وجاء العباس ومعه بنو عبد المطلب فقاموا على الباب فجعل علي يقول ما زلت طيبا حيا وطيبا ميتا وسطعت ريحه طيبة لم يجدوا مثلها فقال إنها ريح حنينك كحنين المرأة وأقبلوا على صاحبكم فقال علي أدخلوا علي الفضل بن العباس