(٣٧٨) لأن أنسا طلى بالمسك، وطلى ابن عمر ميتا بالمسك.
اثر أنس أخرجه ابن أبي شيبة ٣/ ٢٥٦ - الجنائز- باب: في المسك في الحنوط من رخص فيه، (١١١٤١) قال: حدثنا عبدالله بن مبارك، عن حميد، عن أنس، أنه جعل في حنوطه صرة من مسك، أو مسك فيه شعر من شعر رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
ورواه ابن سعد في الطبقات الكبرى ٧/ ٢٥ والبيهقي ٣/ ٤٠٦، عن حميد الطويل.
قلت: إسناده صحيح.
وأما أثر ابن عمر، رواه ابن أبي شيبة (١١١٤٢) قال: حدثنا عبد الرحيم بن سليمان، عن عاصم، عن ابن سيرين، قال: سئل ابن عمر، عن المسك يجعل في الحنوط، قال: أوليس من أطيب طيبكم.
قلت: رجاله ثقات، عاصم هو الأحول.
ورواه أيضا ابن أبي شيبة (١١١٤٣) قال: حدثنا معتمر بن سليمان، عن أبيه، عن محمد بن سيرين، قال: سأل ابن عمر أيقرب الميت المسك، قال أوليس من أطيب طيبكم.
وأخرجه عبدالرزاق ٣/ ٤١٤ (٦١٤٠)، وابن أبي شيبة ٣/ ٢٥٧ من طريق أيوب، عن نافع، عن ابن عمر، أنه كان يطيب الميت بالمسك يذر عليه ذرورا.
قلت: رجاله ثقات، وإسناده صحيح.
وروى عبد الرزاق ٣/ ٤١٤ (٦١٣٩) عن الثوري، عن سليمان التيمي وخالد الحذاء، عن بن سيرين قال سئل بن عمر، عن المسك للميت فقال أو