للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(٣٨٠) أنه -صلى الله عليه وسلم- ألبس عبد الله بن أبي قميصه لما مات. رواه البخاري.

أخرجه البخاري (١٢٧٠)، ومسلم ٨/ ١٢٠ (٧١٢٥)، والنسائي ٤/ ٣٧، وفي الكبرى (٢٠٣٩٠)، وفي ٤/ ٣٨، وفى الكبرى (٢٠٤٠) كلهم من طريق عمرو بن دينار، قال: سمعت جابر بن عبدالله يقول: أتى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عبدالله بن أبي بعد ما أدخل حفرته، فأمر به فأخرج، فوضعه على ركبتيه، ونفث عليه من ريقه، وألبسه قميصه، فالله أعلم، وكان كسا عباسا قميصا.

- وفي رواية: لما كان يوم بدر، أتي بأسارى، وأتي بالعباس، ولم يكن عليه ثوب، فنظر النبي -صلى الله عليه وسلم- له قميصا، فوجدوا قميص عبدالله بن أبي يقدر عليه، فكساه النبي -صلى الله عليه وسلم- إياه، فلذلك نزع النبي -صلى الله عليه وسلم- قميصه الذي ألبسه. قال ابن عيينة: كانت له عند النبي -صلى الله عليه وسلم- يد، فأحب أن يكافئه.

وأخرجه الحميدي (١٢٤٨) قال: حدثنا سفيان، قال: حدثنا أبو هارون، موسى بن أبي عيسى، قال: فقال له عبدالله بن عبدالله بن أبي: وكان على النبي -صلى الله عليه وسلم- قميصان: ألبسه يا رسول الله القميص الذي يلي جلدك.

وأخرجه أحمد ٣/ ٣٧١ (١٥٠٤٩) والنسائي، في الكبرى (٩٥٨٦) كلاهما من طريق عبد الملك بن أبي سليمان، عن أبي الزبير، عن جابر، قال: لما مات عبدالله بن أبي، أتى ابنه النبي -صلى الله عليه وسلم-، فقال: يا رسول الله، إنك إن لم تأته لم نزل نعير بهذا، فأتاه النبي -صلى الله عليه وسلم-، فوجده قد أدخل في حفرته، فقال: أفلا قبل أن تدخلوه؟ فأخرج من حفرته، فتفل عليه من قرنه إلى قدمه، وألبسه قميصه.

<<  <  ج: ص:  >  >>