للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الصامت قال: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذا اتبع جنازة لم يقعد حتى توضع فى اللحد فعرض له حبر فقال هكذا نصنع يا محمد. فجلس رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وقال خالفوهم.

قال الترمذي: هذا حديث غريب، وبشر بن رافع ليس بالقوي في الحديث. اهـ.

وقال البغوي في شرح السنة (٥/ ٣٣١) يروى عن عبادة بن الصامت بإسناد غريب. اهـ.

وقال النووي في خلاصة الأحكام (٣٦٠٨) رواه أبو داود، والترمذي، وابن ماجه بإسناد ضعيف فيه بشر بن رافع، أبو الأسباط، عن عبدالله بن سليمان بن جنادة، وهما ضعيفان. اهـ.

وقال الشيخ الألباني: حسن. كما في صحيح ابن ماجه (١٢٥٦).

وروى أحمد ٣/ ٩٧ (١١٩٤٩) قالا: حدثنا وكيع، عن ابن أبي ذئب، عن سعيد المقبري، عن أبيه، أبي سعيد المقبري، عن أبي هريرة، أنه كان جالسا مع مروان، فمرت جنازة، فمر به أبو سعيد، فقال: قم أنها ألأمير، فقد علم هذا؛ أن النبي، -صلى الله عليه وسلم-: كان إذا تبع جنازة لم يجلس حتى توضع.

وأخرجه البخاري ٢/ ١٠٧ (١٣٠٩) قال: حدثنا أحمد بن يونس، حدثنا ابن أبي ذئب، عن سعيد المقبري، عن أبيه، قال: كنا في جنازة، فأخذ أبو هريرة، بيد مروان، فجلسا قبل أن؟ توضع، فجاء أبو سعيد، فأخذ بيد مروان. فقال: قم، فوالله لقد علم هذا، النبي -صلى الله عليه وسلم-: نهانا، عن ذلك. فقال أبو هريرة: صدق.

* * *

<<  <  ج: ص:  >  >>