وروى الطبراني في الأوسط مجمع البحرين ٣/ ٣٠ من طريق محمد بن ذكوان، عن منصور، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبدالله قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: إن عم الرجل صنو أبيه، وإن النبي -صلى الله عليه وسلم- تعجل من العباس صدقة عامين.
قلت: إسناده ضعيف؛ لأن فيه محمد بن ذكوان البصري. قال أبو حاتم: منكر الحديث، ضعيف الحديث. اهـ. وقال البخاري: منكر الحديث. اهـ. وقال النسائي: ليس بثقة، ولا يكتب حديثه. اهـ. وذكره ابن حبان في الضعفاء وقال: يروي عن الثقات المناكير والمعضلات، عن المشاهير على قلة روايته حتى سقط الاحتجاج به. اهـ. ونقل ابن عدي، عن النسائي قال: محمد بن ذكوان، عن منصور منكر الحديث. اهـ. وقال ابن عدي: أراد حديثه، عن منصور بن إبراهيم، عن علقمة، عن عبدالله أن النبي -صلى الله عليه وسلم- تعجل من العباس صدقة عامين. اهـ.
وقال أبو حاتم وأبو زرعة كما في العلل (٦٢٣) عن هذا الإسناد: هو خطأ إنما هو منصور، عن الحكم، عن الحسن بن مسلم بن يناق أن النبي -صلى الله عليه وسلم- بعث عمر مرسل وهو الصحيح. اهـ.
وقال الهيثمي في مجمع الزوائد ٣/ ٧٩: فيه محمد بن ذكوان، وفيه كلام وقد وثق. اهـ.
وبه أعله الحافظ ابن حجر في الفتح ٣/ ٣٣٤٠
وقال الدارقطني في العلل ٥/ ١٥٦: يرويه محمد بن ذكوان، عن منصور، عن إبراهيم، عن علقمة وهو وهم، والصحيح، عن منصور، عن الحكم، عن الحسن مرسل وهو الصحيح. اهـ.