للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قالا ذلك، ورواه عبيدالله بن عمر، عن الزهري واختلف عنه. اهـ.

وقال أبو داود ١/ ٧٤٥: رواه الليث وإسحاق بن حازم أيضًا جميعا، عن عبدالله بن أبى بكر مثله أي المرفوع ووقفه على حفصة معمر والزبيدي وابن عيينة ويونس الأيلى كلهم، عن الزهري. اهـ.

وقال البخاري في الأوسط: غير المرفوع أصح. اهـ.

وقال أبو حاتم فى العلل (٦٥٤): وقد روى عن الزهرى، عن عبدالله بن عمر، عن حفصة قولها. وهذا عندى أشبه. والله اعلم. اهـ.

ونقل شيخ الإسلام في شرح العمدة كتاب الصيام ١/ ١٨٣، عن الميموني أنه قال: سألت أحمد عنه فقال: أخبرك ما له عندي ذاك الإسناد إلا أنه، عن ابن عمر وحفصة إسنادان جيدان. اهـ. الموقوف عليهما.

وقال النسائي في الكبرى ٢/ ١١٧: والصواب عندنا موقوف، ولم يصح رفعه، والله أعلم؛ لأن يحيى بن أيوب ليس بذاك، وحديث ابن جريج، عن الزهري غير محفوظ والله أعلم. اهـ.

وقال البيهقى ٤/ ٢٠٢: اختلف في إسناده وفى رفعه إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- وعبد الله بن أبى بكر أقام إسناده ورفعه وهو من الثقات الأثبات. اهـ.

وتعقبه ابن التركماني كما في الجوهر النقي مع السنن ٤/ ٢٠٢ فقال: اضطرب إسناده اضطرابا شديدا والذين وقفوه أجل وأكثر من أبى بكر. ولهذا قال الترمذي وقد روى عن نافع، عن ابن عمر قوله وهو أصح. اهـ.

وتبع البيهقي على تقوية رواية الرفع الهيثمي فى مجمع الزوائد وسبقه ابن الجوزي فقال فى التحقيق مع التنقيح ٢/ ٢٧٩ - ٢٨٠ فإن قالوا: هذا الحديث قد رواه جماعة موقوفا وإنما رفعه عبدالله بن أبي بكر. قلنا: الراوي قد يسند

<<  <  ج: ص:  >  >>