بدنة غير محفوظ في الأحاديث المسندة الصحاح، ولا مدخل للبدن أيضًا في كفارة الواطئ في رمضان عند جمهور العلماء. وذكر البدن هو الذي أنكر على عطاء في هذا الحديث. اهـ.
وروى البخاري في التاريخ الكبير ١/ ٢٧٠ من طريق محمد وعون أنهما قالا لسعيد بن المسيب أن عطاء الخرساني، حدثنا عنك أن النبي -صلى الله عليه وسلم- أتاه رجل وقع بأهله في رمضان فأمره أن يعتق رقبة. فقال: كذب ما حدثته إنما قال: تصدق تصدق. اهـ.
وللحديث ألفاظ وطرق أخرى عند البخاري- الصوم- باب إذا جامع في رمضان ولم يكن له شيء، وباب المجامع في رمضان هل يطعم أهله من الكفارة، و- الهبة- باب إذا وهب هبة فقبضها الآخر ولم يقل قبلت، و- النفقات- باب نفقة المعسر على أهله، وباب الأدب- باب التبسم والضحك، وباب ما جاء في قول الرجل ويلك، ومسلم ٢/ ٧٨١ - ٧٨٢ - الصيام- ٨١، وأبو داود- الصوم- باب كفارة من أتى أهله في رمضان- (٢٣٩٠)، والترمذي- الصوم- باب ما جاء في كفارة الفطر في رمضان- (٧٢٤)، وابن ماجه- الصيام- ١٦٧١، والحميدي ٢/ ٤٤١ - (١٠٠٨)، عبد الرزاق ٤/ ١٩٤ (٧٤٥٧)، والطحاوي في شرح معاني الآثار ٢/ ٦٠ - ٦١ - الصيام- باب الحكم في من جامع أهله في رمضان متعمدا، وأحمد ٢/ ٢٤١، ٢٨١، ٥١٦، وابن خزيمة ٣/ ٢١٧ (١٩٤٤، ١٩٤٥)، وابن حبان كما في الإحسان ٥/ ٢١٤ - ٢١٧ (٣٥١٧ - ٣٥٢١)، والدارقطني ٢/ ٢١، والبيهقي ٤/ ٢٢١ - ٢٢٦، ٧/ ٣٩٣، والبغوي في شرح السنة ٦/ ٢٨٢، (١٧٥٢٠).