حديث حذيفة: كان إذا قام من الليل يشوص فاه بالسواك. متفق عليه.
أخرجه البخاري (٢/ ٥) برقم (٨٨٩)، ومسلم (١/ ١٥٢) برقم (٥١٤)، وأبوداود (٥٥)، وابن ماجه (٢٨٦)، والنسائي (١/ ٨)، وفي الكبرى (٢)، وأحمد (٥/ ٤٠٢) برقم (٢٣٨٠٩)، وفي (٥/ ٤٠٧) برقم (٢٣٨٥١)، وابن خزيمة (١٣٦ و ١١٤٩)، كلهم من طريق شقيق أبي وائل، عن حذيفة، قال: كان النبي -صلى الله عليه وسلم-، إذا قام من الليل، يشوص فاه بالسواك.
وروى النسائي (٣/ ٢١٢)، وفي (٣/ ٢١٢) من طريق أبي حصين، عثمان بن عاصم، عن شقيق أبي وائل، عن حذيفة، قال: كنا نؤمر بالسواك إذا قمنا بالليل.
ورواه عن أبي حصين كل من أبو سنان، سعيد بن سنان، وإسرائيل.
قال البزار في مسنده (١/ ٤٣٧): ولا نعلم روى أبو حصين، عن أبي وائل، عن حذيفة إلا هذا الحديث، منصور، عن أبي وائل، عن حذيفة. اهـ.
وقال الألباني في صحيح وضعيف سنن النسائي (١٦٢٣): صحيح الإسناد، والذي قبله أصح. اهـ.
وروى أحمد (٢/ ١١٧)، وأبو يعلى كما في المقصد (١٣٠)، كلاهما من طريق محمد بن مسلم بن مهران مولى لقريش، قال: سمعت جدي، يحدث، عن ابن عمر، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان لا ينام إلا والسواك عنده، فإذا استيقظ بدأ بالسواك.
قلت: رجاله لا بأس بهم. ومحمد بن مسلم، هو محمد بن إبراهيم بن