للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

في تخرجه لبداية المجتهد ٥/ ٢٧٤ فقد أجاب الحافظ ابن حجر، عن هذا الإشكال في الفتح ٤/ ٦٥ فقال: فإن كان محفوظا احتمل أن يكون كل من الأخ سأل، عن أخته والبنت سألت، عن أمها. اهـ.

وأخرجه البخاري (١٥١٣)، ومسلم ٤/ ١٠١ (٣٢٣٠)، وأبو داود (١٨٠٩)، والنسائي ٥/ ١١٧، وفي الكبرى (٣٦٠١)، ومالك الموطأ (٢٣٦)، والحميدي (٥٠٧)، وأحمد ١/ ٢١٩ (١٨٩٠)، وابن خزيمة (٣٠٣١) وفي (٣٠٣٣) كلهم من طريق ابن شهاب الزهري، قال: سمعت سليمان بن يسار، عن عبدالله بن عباس أنه قال: كان الفضل بن عباس رديف رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فجاءته امرأة من خثعم تستفتيه فجعل الفضل ينظر إليها وتنظر إليه فجعل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يصرف وجه الفضل إلى الشق الآخر. قالت يا رسول الله إن فريضة الله على عباده فى الحج أدركت أبي شيخا كبيرا لا يستطيع أن يثبت على الراحلة أفأحج عنه قال نعم وذلك فى حجة الوداع.

وأخرجه النسائي ٥/ ١١٦، وفي الكبرى (٣٦٠٠) قال: أخبرنى عثمان بن عبد الله. قال: حدثنا على بن حكيم الأودى. قال: حدثنا حميد بن عبدالرحمن الرؤاسى. قال: حدثنا حماد بن زيد، عن أيوب السختيانى، عن الزهرى، عن سليمان بن يسار، عن ابن عباس؛ أن امرأة سألت النبي -صلى الله عليه وسلم-، عن أبيها مات ولم يحج قال حجى، عن أبيك.

وأخرجه أحمد ١/ ٢١٢ (١٨١٢)، و ١/ ٣٥٩ (٣٣٧٧) قال: حدثنا هشيم. وفي ١/ ٣٥٩ (٣٣٧٨) قال: حدثنا إسماعيل. والدارمي (١٨٣٥) قال: حدثنا مسدد. قال: أخبرنا حماد بن زيد. ثلاثتهم (هشيم، وإسماعيل بن علية، وحماد) عن يحيى بن أبي إسحاق، عن سليمان بن يسار، عن

<<  <  ج: ص:  >  >>